تلك لورا لا تســـــــلْ
عن جمالٍ قد كمـــــلْ
كلما آثرت صـــــــبراً
ساقني الشــــوقُ وتلْ
من عيونٍ ناعســـاتٍ
وشفاهٍ كالعســــــــــلْ
ســـــلبت نحلَ الفيافي
وأبى هجراً وحـــــــلْ
وكذا الليل تمــــــــطّى
فــــــوق أعطافٍ نزلْ
وبريق من عــــــيونٍ
لاح من فوق المــقلْ
ورحيقٍ من رحــــيقٍ
في لعابٍ كالعـــــسلْ
عطرها لا تشـــــتريه
نفحها عطر هــــــطلْ
غار منها كل غصن
وشكا ورد وفــــــــلْ
لا تقـــل لي عن بديل
غير لــــــورا لا بدلْ