الموضوع: زمــن غــاب
عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 17-04-2011, 08:59 PM
الصورة الرمزية ريمآآني
ريمآآني ريمآآني غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 82
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الحبسي مشاهدة المشاركة
اختي الفاضلة ريمآآآني
يسعدني ان اكون من ضمن الذين سطروا حروفهم في صفحتك الشعرية الجميلة
وانا اشاطر الأخ صالح الحاتمي الرأي عندما تنبأ بقدوم شاعرة سوف يكون لها شأن في الساحة الشعرية
لدي ملاحظة بسيطة حول كلمة ( يستأذب ) والصحيح ( يستذئب ) هذا حسب معلوماتي المتواضعة
وارُجع الأمر للأستاذة الأفاضل
دمتي بخير

سعيد الحبسي ..

تسلم اخي الفاضل على مرورك العبق .. وانا اسعد طال عمرك برأيك والاستاذ الحاتمي ..

بالنسبة ل استأذب او استذأب ايهما اصح فانا اعتقد انني استخدمت الوصف الصحيح وإليك الدليل

مع إني استخدمتها بالفطرة وليس اعتمادآ على دليل نحوي .. ولكن ملاحظتك جعلتني ابحث عن صحتها

من عدمه وإليك الدليل



" أنبأنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم حدثني محمد بن سليمان بن محبوب حدثنا أبو عبد الرحمن البصري مردوية حدثنا علي بن عبد الله الخياط المدني حدثنا عبد الرحيم بن موسى قال
قلت للكسائي لم سميت الكسائي قال لأني أحرمت في كساء
قلت وقد قيل في تسمية الكسائي قول آخر
أخبرنا محمد بن علي الصوري أخبرنا أبو الحسن عبيد الله بن القاسم الهمداني القاضي بطرابلس حدثنا أبو الحسن علي بن محمد الحراني الارزي إملاء من حفظه حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزي قال
سألت خلف بن هشام لم سمي الكسائي كسائيا فقال دخل الكسائي الكوفة فجاء إلى مسجد السبيع وكان حمزة بن حبيب الزيات يقرئ فيه فتقدم الكسائي مع أذان الفجر فجلس وهو متلف بكساء من البر كان الأسود فلما صلى حمزة قال من تقدم في الوقت يقرا قيل له الكسائي أول من تقدم يعنون صاحب الكساء فرمقه القوم بأبصارهم فقالوا إن كان حائكا فسيقرأ سورة يوسف وإن كان ملاحا فسيقرأ سورة طه فسمعهم فابتدأ بسورة يوسف فلما بلغ إلى قصة الذئب قرأ فأكله الذئب بغير همزت فقال له حمزة الذئب بالهمز فقال له الكسائي وكذلك أهمز الحوت فالتقمه الحؤت قال لا قال فلم همزت الذئب ولم تهمز الحوت وهذا فأكله الذئب وهذا فالتقمه الحوت فرفع همزة بصره إلى خلاد الأحول وكان أجمل غلمانه فتقدم إليه في جماعة من أهل المجلس فناظروه فلم / صفحة 404 / يصنعوا شيئا فقالوا أفدنا يرحمك الله فقال لهم الكسائي تفهموا عن الحائك تقول إذا نسبت الرجل إلى الذئب قد استأذب الرجل ولو قلت استذاب بغير همز لكنت إنما نسبته إلى الهزال تقول قد استذاب الرجل إذا استذاب شحمه بغير همز وإذا نسبته إلى الحوت تقول قد استحات الرجل أي كثر أكله لان الحوت يأكل كثيرا لا يجوز فيه الهمز فلتلك العلة همز الذئب ولم يهمز الحوت وفيه معنى آخر لا يسقط الهمز من مفرده ولا من جميعه وأنشدهم أيها الذئب وابنه وأبوه أنت عندي من أذأب ضاريات قال فسمي الكسائي من ذلك اليوم"
__________________
رد مع اقتباس