[علي الغنبوصي]

مساءكم نفحات طيب

كسرا لحاجز الغياب


(مشاريب العشق)

جفت مشاريب العشق يوم النوى
والراحله داست على هاك الضريح

اللي نطرت سنين طيفه ما ضوى
عنيت له الاشواق واشواقه تشيح

كلما زرعت الحب والعود استوى
ما عاش ساقي و الكفن هبات ريح

ياللي تمد يمناك والمحمل خوى
ما تبري المطعون طعنات الجريح

ادري كثير اموات من سيف الهوى
و ادري كثير شعور صارت كالطريح

مال الوجع يأهل الدواء غير الدواء
منهو بطى بعلاج ما لام الشحيح

المشكله ذيب الحزن يومه عوا
صوته على النايف وقف عيا يطيح

لا منكسر شوك التعب لا ملتوى
خانق على ورد الفرح لا ما يزيح


كان العشم شوف الامل منك ارتوى
ايلين شفت الضيم بعماقي يسيح


يا معني الافكار فكري ما قوى
شاعر انا شعبي و مالي بالفصيح

سابح على المالح و طيري ما هوى
والصدر مدهال الوفاء خصب(ن) فسيح

ما قلت لك هالقلب لا منّه نوى
يكسر معه خشم الغلا ثم يستريح