كُتِبَت حَتَّى أَخَذَتْنِي الْكِتَابَة فِي غَيْبُوْبَتِهَا ...~
..
.
مَسَاء الْيَوْم ..
انْتَابَتْنِي نَوْبَة الْكِتَابَة
كُتِبَت و كُتِبَت و كَتَبْت
حَتَّى صِرْت ُ فِي غَيْبَوّبة
فَرَأَيْتُك حُلْمَا تُشْبِه الْمَطَر
أو كَانْعِكَاس ضَوْء الْقَمَر فِي الْمَوْج
تَرَاءَى لِي وَجْهَك مِن بَعِيْد
فُسِّرَت اقْتُفِي أَثَرَة
كَم كُنْت مُشْرِقَا !!
تَخَلَّل ضَوْء الْشَّمْس أَصَابِعِي
و دَاعَب خُصَيْلَات شَعْرِي
فَأَمْسَكْت الْنُّوْر أَخِيِرَا
و بِقُرْب الْمَوْج .. ارْتَفَعَت و ارْتَفَعَت
فَقَبَضْت عَلَى يَدَي و حَلَقْنَا مَعَا ً
كَالأَلّق الْسَارِي فِي الْسَّمَاء
فَأَشْرَقَت ُ بِابْتِسَامَتِك
و مَلَأْتَنِي جَوْفِي ضِيَاء
..
يَااااااه !!
كَم هِي رَائِعَة الْأَبْجَدّيَات !!
حِيْن نَعْي حُرُوْفِهَا
و نّكَتَبَّنا عَلَى الْوَرَق خُطُوْطا ذَهَبِيَّة
فَنَغْرَق فِيْنَا ..
و تَأْخُذْنَا الْكِتَابَة فِي غَيْبُوْبَة
تَعْرُج بِنَا إِلَى حَيْث مِن نُحِب
و تُرِيَنَا اللاواقع وَاقِعَا
و بُنَيَّات خَيَالِاتُنِا
تُصْبِح عَرَائِس حَسْنَاء
لَهَا أَثْوَاب بَيْضَاء مَبَهَجَه ....~
..
..
~تَمَّت ~
2:56 مَسَاء الْأَرْبِعَاء
13 \ 7 \ 2011