عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 19-07-2011, 04:46 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي مجلااااااات

\


"الحياة الثقافية" تحتفي بثورة تونس


731303.jpg



صدر العدد 222 يونيو 2011 من مجلة "الحياة الثقافية" التونسية حول محور ثقافة ما بعد الثورة.

في باب الدراسات استعرضت المجلة وفق صحيفة "الزمان" اللندنية أهم المواقف والاطروحات الفكرية التي تجسّد هذا الواقع المتحول منها دراسة للدكتور محمد عبد العظيم بعنوان ثورة 14 يناير والاستحقاق الثقافي ذكر فيها بأن "المحرك الأساسي للثورة التونسية والتي تطمح ان تكون عربية عامة وقد تتجاوز، هو جيل من الشباب الذي دخل الحياة في جلّه زمن النظام السائد آنذاك البائد الان. إنه جيل إنبرى للتعبير عن رفض حاد لما أرادوه له ولما ارادوا ان يكون عليه فظهر حادّ الوعي بذاته وبقضايا الفردية والاجتماعية والقومية والانسانية... شديد الطموح قوي العزيمة لبناء بديل من الذين كان... إنه جيل يريد ان يكون شديد التمسك بهويته الثقافية".

وبين الكائن والممكن تحدّث الباحث مصباح الشيباني عن الثورة ودور المثقف العربي، يقول: "المثقفون مدعوون دائما إلى الانتصار لقضايا أمتهم لأن الحياد في هذه الحالة الثورية مستحيل والشعب العربي لن يغفر لهم إذا لم يلبّوا نداء الواجب في هذه المرحلة الانتقالية المفصلية الحسّاسة والخطيرة".

كذلك أكّد الباحث سامي الشايب في دراسته بأن الارتباط بالجماهير هو خريطة طريق للمثقف في تونس ما بعد الثورة.

ومن الدراسات التي احتواها العدد أيضا دراسة بعنوان "شعرية الثورة أو في مواجهة الثقافة النظامية" للشاعر عادل المعيزي تحدث فيها عن ضرورة الاعتراف بأن تجاهل الشعر التونسي وتهميشه هو تهميش للشعر العربي كمنتج وحامل وحاضن للقيم والمتغيرات والمعاني والمفاهيم.

وفي دراسته حول "التوظيف السياسي للفضاء الثقافي" أكد المسرحي عبد الوهاب الجملي على الخوف من عودة التصورات القديمة لمفهوم السياسة الثقافية من طرف الأحزاب الحاكمة ـ مستقبلا ـ لتمرير خطاباتها الثقافية باستغلال واحتكار هذه الفضاءات كما سبق التعامل معها سالفا في العهد الاستبدادي.

وفي باب الفنون التشكيلية تحدّث الباحث صالح عامري عن ذاكرة القصبة ذاك المكان الذي شهد وقائع وأحداث الثورة، وفي باب قراءات ومقاربات الخاص بهذا العدد كتب الجامعي محمد سعد برغل حول رواية الثورة التونسية لنزار شقرون "من شعب يريد اسقاط النظام الى شعب أسقط النظام".

ومن القصص التي احتواها العدد "واحدة فقط قد تكفي"، لفتحي الصيفي و"الباب المغلق" لفاطمة ناظم العتّابي ومن الشعر قصيدة "أنا لم أكن ميتا لكي توقظوني" لفوزية العلوي وقصيدة "على الطفل العربي أن يأتي" لمفيدة البرغوثي.
__________________
رد مع اقتباس