اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الرواحي
من أوراقي المبعثرة
إهداء: إليها تلك الموجودة بين ثنايا النص
وفي وسط القلب
لطيفك يحلو الشوق.. والشوق ماطر
**************************** وفـيـك أغـاني الذكريات تسافرُ
أسـافر في بحـر من الوجد والجوى
**************************** وألـقـاك عشـقـا دائمــا لا يغادرُ
حبيبة عمري .. إنني فـيـك مغــرم
**************************** فأنت هناء العمر/أنت المشاعرُ
من القلب أهديك احتراقي وأحرفي
**************************** فقـلبك حسّاس.. وقـلـبي شـاعرُ
يحبك / بل يهواك / بل أنت عشـقـهُ
****************************وأنت له نبض الهوى والخواطرُ
دعي الحب يستولي على كل أحرفي
**************************** فشعري فراغات/ خطوط/ دوائرُ
هباء حروفي دون عطـرك في دمي
**************************** حنانك أطـياب .. وهمسك عاطرُ
أحـبـك يا عصــفورتي .. يا حبيبتي
**************************** لعـيـنـيـك إني يا (........) مسافرُ
إبراهيم
|
أخي وأستاذي إبراهيم الرواحي
وإن لم تصرح باسمها ، إلا أن فراستي تساوت مع ما لديك من فراسة ، وسرعة بديهة ، وحس مرهف ، ورقة في المشاعر ، وفوق ذلك كله شاعريتك القوية .... وعلى الرغم من هذا وذاك أيضا ، إلا أنني عرفت تلك الحبيبة ، فهي المحبوبة الأقرب إلى المثالية : النقاء ، العفة ، الطهر ، الوفاء ، الإنسانية ، الرقة ... ، هنيئا لها بما وصفت ، ولك بما أبدعت ...
لقد جمعت كل ذلك فيما كرمنا الله به من عروبة ..
لو لم أكن عربيا ، وصعدت إلى القمر ، لتمنيت أن أكون .... ننتظر قصائدك دائما أخي وأستاذي ....
مخاوي البيدا