قبّلي وجه النداء
ولا تنطفي في لحظة أطلبك كأنثى
أمّد ندائي لك لأراك في لحظة حزنى
وأكفّ نزفي عن الكتابة
كغربة تعبر كل خطيئة
وتحتمل الغواية ورجاء الشعراء
كان حلمي يأمر روحي بالعشق والحلم
حلمٌ يتجاوز رفض روحي
وهذا وطني
هذا وطني
هذا وطني
فلا أعرف معنى للعشق غير العبادة المقدسة
في غابة الخوف الكئيب
أرفض بكائي في هذا النداء
فغدا قولي رفيق للشبق المديم وللضغفاء