يكتبني الشوق إليك فأتهجد في محراب الذكريات أنوح على الأمس البعيد أدعه أن يعود ، لكن الأيام تطف بعرباتها على حقول الياسيمين في داخلي والتصحر يمتد ويزداد اتساعاً وأنا كما أنا نار من شوق لا تنطفئ أبدا .
وحيد ...... أنت تكتب الحنين أو يكتبك وفي كليهما عذاب .
دمت بخير .