سيدتي
مساؤك جورى
سيدتي لا أعتقد ان هناكَ أحد يحب التقليد ..
وبذلك يعدم هويتة ..
إذ أن طريقة إستنباط الكلمات من بين الحروف ..جميلة جداً ..
بالتالى أجد أن بها إستهجان راقي في التعبير..بالفعل أعجبتُ بها..
مضت الساعات ..
والايام المتواليات ..
إذ أصبر نفسي بأن يكون اللقاء ذات مساء ..
ولكن أبت الحسرة ان لا تفارقني وان يكون الفراق ما نستلذ بها هوياتنا المعدومة...
تأملت لحظة اللقاء ..
بهمسة حب ..
بنقاء الكلمة وصفاء الحرف
مع زقزقة العصافير ..
التي توقضنا في الصباح الباكر..
اهيم بفكرى تاره هنا وتارة اخرى هناكـــ...
أرسمكِ خريف عمرى..
لأسعد نفسي..
أرسمكِ كل صباح..
قطرات الرذاذ التي تتساقط على وجنتي ..
ولكن تظل مجرد احلام واوهام ..
تعانق الحزن والبُعد ..
سيدتي؛
عندما نحس بيكان شخص ..
حينها تصل المشاعر ..
بالتالى نجد اننا قادرين على إيجادة من بين ملايين الأشخاص..
وإن كان متقمص بشخصية وهمية من ذلكــ الحب...
بالفعل من خلال ما سرد به قلمكِ المبدع ..
بتلك التوهمات القاتلة الصادقة ..
أجد أستهجان مقنعاً بالحديث عن الأشكال الظاهرة غير متعمق الى ما وراءها من صورة ذهنية ..
رهينة بالماضي السعيد...
والبحث ما زال مستمراً ..نكتب عن الحزن..ونتركــ ورقة الفرح معلّقة بالأفق البعيد..( ما اقسى ان نعشق ثم نعشق ثم نعشق ثم نذوق الالم والحسرة )..فذاكــ هو الصامت..!
لكِ مني كل الود..عاشق الذكريات
__________________
لمْ يَعْدموكـَ
وإنِّما
ذَبحوا طواويسَ العَربْ !!!
" المَجْدُ مَجْدُك " فاسْتَطبْ سَفر الخُلودْ
واهْنأ على أهدابِ سَوْسَنةٍ ونَمْ !
رحمكــَ اللهُ يا أبا عُـدى ..في جنَـة الخلُـــد
رحمكــَ اللهُ يا صـــــدام ؛ شـهـِيــد الاُمــة
|