القصيدة (11)
إنها الأنفسُ لم تُخلقْ سدى
ورقيقاتُ قلوبٍ، لا جبالْ !
أشتكي منكم، وأشكو لكم ُ
إن دائي في هواكمْ لعُضالْ
لا أذمُّ الدَّهْرَ، هذي سنَّةٌ
للهنا حالٌ وللأحزان حالْ
أيَّها الناعم في لذَّاتهِ
لذَّةُ النَّفْسِ على الروحِ وبالْ
شهوةٌ غرَّتكَ فانقدتَّ لها
ومنى المرءِ: شعور وكمالْ !