[إبراهيم الرواحي]

أخي العزيز المهند

شكرا لمرورك واهتمامك الكبير بالموضوع وتعليقاتك المثرية

عموما:
هذا رأيي:

أتفق مع الجميع بأن المسابقات تولد منافسة وقوة في الطرح

فلولا التنافس لما اجتهد كل شاعر ليقدم أفضل ما عنده

وبالتأكيد هذا يؤدي إلى الرقي بمستوى الكتابة

ولكني أرى بأن تكون المسابقة والتحكيم قبل بداية الملتقى

أي: تجميع النصوص وتحكيمها واختيار الأفضل منها للمشاركة

وبالتالي جميع النصوص المتأهلة للملتقى تحضى بالتكريم لأنها جميعها فائزة

وهنا لا يمكن أن نحدد العدد

فقد تكون في الفصيح 5 نصوص فقط استحقت الوصول

وفي النبطي 12 مثلا وهكذا...


وهنا أشير إلى أهمية أن تكون اللجنة قوية ومنصفة بحيث لا يتأهل إلا النص المستحق لذلك

ويكون الملتقى ملتقى فعلا

ولا يتحول إلى مسابقة فقط

لأن الملتقى أكبر من كونه مسابقة ومراكز قد تسبب أحيانا إحباطا لدى البعض أو حساسيات معينة بين المشاركين أنفسهم أو بين المشاركين ولجنة التحكيم



وهنا أمر آخر لاحظته وهو اختلاف المدارس.. فقد تكون لجنة التحكيم تميل لأسلوب كتابة معين وبالتالي فالشاعر الآخر الذي كتب بأسلوب مختلف قد لا يفوز.. ويضطر إلى : إما الانسحاب مستقبلا ، أو تغيير اتجاهه في الكتابة بناء على رغبات لجان الحكيم.. والأمران غير مقبولين

فإذا ألغينا المراكز أثناء الملتقى سنجد أريحية أكبر لدى المشاركين وسيتقبل كل منهم الآخر بتوجهاته وأسلوب كتابته وهكذا...


وبالتأكيد ما سيكسب الملتقى قوة هو وجود أكبر عدد من الشعراء الكبار

من داخل السلطنة أو خارجها

مع زيادة عدد الورش النقدية التي استحدثت هذا العام وكانت مهمة فعلا


((أؤكد أن هناك عددا من المبدعين الشباب ابتعدوا عن المسابقات بسبب المراكز.. ليس لأنهم يكتبون بمستويات أقل من المراكز ولكن لأن ما يكتبون لا يتفق مع توجهات لجان التحكيم ..

وعددا منهم ابتعد عن الكتابة نهائيا لذات السبب

لذلك .. أرى أن ينظر في هذه المسألة بجدية ))




هذا ما لدي
أتمنى أن تكون وجهة نظري واضحة