مساء الزهر
هذا النص تجربتي الأولى بالقافية والوزن
لا أخفيكم لم أفكر مطلقاً بهذه المغامرة الخطيرة جداً
ولكن هو التشجيع بأني أستطيع أن أبدع في ذلك
ولكني تعبتُ كثيراً لأحافظ على القافية والوزن
وأدرك أني لن أجرب هذا مرةٌ أخرى
وأنا أدرك تماما أنكم سوف تلاحظون خللا بالوزن
يبدو أني أعشق أن أجرب كل شيء وبقوة
فأخترتُ هذه التفعيلة من بحر الهزج
الأهم تقبلوا حروفي
وأي نقد أتقبله برحابةِ صدر
أعترف بأني لا أفقه بالوزن وبحوره
:
:
:
.((...سجود العذاب...)).
وحل ماضي نما يسجد عذابٍ بي هنا يا طموح
يلاعب لحظةٍ ماتت على قبرٍ حلم مبكر
وأجهل مدّ دمعٍ لاح ينزف مالجفن بطروح
وما غيري بقى ينثر بقايا حرف في مسكر
أماني ما روت فيني فرح باسم سقا بالرّوح
صار يعطش وينشف في ثغر طفلٍ نسى يسكر
ألملم هالخطايا يا زمن في دفترٍ مفضوح
وأنثرها رمادٍ في سما حزنٍ غدا منكر
وتتركني سمومٍ في وجودٍ لاح لي مبحوح
على دربٍ مسح أثري حسافة والحلم ينكر
أمانة يا عذابي توه عن ضعفي أنا مجروح
وأترك لي وجع همّي على بعضٍ عنى يفكر
وهالأحلام صارت تمتطيني مهرةٍ بجروح
إلى ديار الضياع تسافر بلا فارسٍ يذكر
أعضعض هالأصابع عن ندم صارت ذنوبه بوح
رقص في نطفةٍ ماتت ظلم يا همّ جا مبكر
غريبة قصة المظلوم في ضيم الألم يا نوح
وما تبكي سما الظالم على سحرٍ طغى منكر
متى تاهت وظلّت عن طريقٍ كان لي مسموح
بلا فيزة تسافر يا منافق في ظلم يمكر
عذابي صار يكتبني (وهم) اسمي غدا مشروح
وما غيره نسى أصلي رماني عار هي تذكر
ويلفظني عذابي موت يا همّي أنا مذبوح
متى ينسى كفن شايل خبر موته غصب يحكر
ويبقى هالفرح طفلٍ نسى يكبر لغد مصروح
رضى يصغر ويتمخطر بلا عمرٍ وهو ينكر
أببعد يا عذابي في فضا دمعي وهو مسفوح
نهاية كل عمر كنّي خفايا طين يا مفكر
وبسأل عن أنا ضاعت هنا بغيابي المفتوح
متى أنهى حكايا هالوجع يا صاح...؟ جا معكر
ويبقى هالوجع شاهد على ضعفٍ غدا منضوح
على قلبٍ حضن همّه جفا فرحه نسى يشكر