القصيدة (25) :
كمْ من سؤالٍ عميقٍ
لهُ الدُّموعُ جوابُ
ما للثقابِ وما لي
ملئُ الضلوعِ ثِقابُ
جنى عليَّ شعوري
إنَّ الشعورَ عذابُ
إصلاحكمْ ليس يُجدي
كلُّ الأمورِ خرابُ
ما انسدَّ للبؤسِ بابٌ
إلا تفتَّحَ بابُ
قد بان من نقصِ قومي
ما لا تغطِّي الثيابُ
قالوا حروبٌ فقلنا
لهم: وأينَ الحِرابُ؟!