عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 26-05-2009, 12:30 PM
ذو الفقار العارضي ذو الفقار العارضي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 37
افتراضي التي لم تاتِ بعدُ

بحجم المد في قلبي
وحجم الساكنين دمي
يؤثث ليلك الممتدُّ آلامي وأشيائي
بحجم صعوبة الأقدار احزاني تسرمدها
عبارات الهوى المكتظِّ
في فكري وانوائي
هناك سحابةٌ ظلت تساقي الروح
في شظفٍ
تعب من الرؤى قلقاً
بانك كل إغوائي
وقفت اجدل الأحلام من شعر المنى
القاً
يحلق كالحمام هوىً وقافيةً
لأجوائي
وقفتُ أرتل الأسماء اغنيةً مسافرةً
حقائبها أحتراق الوقت / بوابات أخطائي
اجمع دمعةً للبحر
أسفحها على مهلٍ
فتسقط بعدها سفني
على صخبي وضوضائي
اغلق مشجباً للحلم
أرسم فيه نورسةً
على شاطيك يدفعني
حداء الرمل والماءِ
سنينُ:
ولم يزل بوحي
يفتش عنك عابثةً
بأيامي التي بقيتْ
تجسد كل أعبائي
سنينُ:
ودولتي تعبت
دخان التبغ غيبها
سنسنُ:
وتمتمات الحزن
تقرأ فيَّ أمدائي
سنينُ:
وعنفوان الحرف ينحت فيك لوحته
أتت من بعد نشأتها
تعبُّ بمرِّ أخطائي
يقتشُ لحضها العسليُّ
عن خامٍ يشكله
بلون الليلك الشامي
لم ترثيه صحرائي
يفتش عن جموح فتىً كما الأمواج دمعته
يفتش في سماء الحزن
عن أسرار ظلمائي
ولكن الذي وجدت
خيالاً هزَّ مديته
ليغرس في جدار الصمتِ منها كل أجزائي
ويقرأُ لوحةً كانت من الأغماق نشأتها
لها في أعين الجدران
رسمٌ وشمُ إعيائي
يمامٌ طائرٌ بدمي
يفجر فيَّ غضبته
بأنك مذْ لمستِ الحرح فاضت كلُّ أصدائي
سنينُ:
يحلق الزيتون في بستان أخيلتي
يضوع بطيبه الأبديِّ
الحاناً لعنقائي
سنين :
و(ورس)حارتنا يعطر
أسقفاً ومُدىً
تقطع من صياع الوقتِ
شال الجدةِ المائي
سنينُ:
وها أنا باقٍ بحجم المدِّ في قلبي
أرتب في جدار الطين أوجاعي
وأشيائي

شعر : ناصر الكلباني
رد مع اقتباس