.../...
(( ...فمبتغى الخير لا يصل إلا بالخير... ))...
أسجِّلُ تقديري وإعجابي بتعليقكِ الوافي الجامع المرتب-أختي البديعة سعاد-من حيْثُ أنهيْتِهِ بهذه العبارةِ الجميلة الجامعة المانعة...
فإن العزْمَ حينما ينعقدُ في القلب على شرَفِ الوسيلة والغايةْ في طموح المَرء،فما من ريْبٍ أن ( العلائقَ )-على حد تعبير الإمام ابن القيم رحمه الله-تصبحُ غاية ًمشروعة ً،يبذلُ الإنسانُ في سبيل تحصيلها ما ادَّخَرَ من جُهدٍ وصبِر وجَـلـَدٍ...و (( مَنْ طلبَ عظيماً خاطرَ بعظيمتهِ..!! ))...
عندي رُتوشٌ بسيط ٌ-أختي البديعة-لو أذنتِ لي في تأصيل البيتَيْن المعبرين الجميليْن وتأكيد نسبتهما لأديب الفقهاءِ الإمام الحُجَّة الثقة محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله،ومناسبتهما ؛ أن الشافعي رحمه كان قد شكى-وهو طالبُ عِلمٍ يافعٍ-لشيخِه وأستاذِه الإمام وكيع بن الجراح رحمه الله..شكى إليه أنه يَجد عُسْراً مَّا في تحصيل بعض مسائل العلم،فنصحه الأستاذُ الجليلُ بالورع وبترك شبهات المعاصي،فكان أن علقَ الشافعيُّ :
شكوتُ إلى وكيعٍ سوءَ حفظي ** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبــــرني بأن العلـــــــمَ نورٌ ** ونورُ الله لا يُهْــــدى لعاصي..!!
والبيتان مثبتان في ديوانه المُحقق مع إرداف المناسبة في الحاشية....
جوزيتِ ألف خير وخير-سيدتي البديعة-وتقبل الله منا ومنكم الصيامَ والقيام...و ( صحَّ فطوركم وسحوركم )...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب...
يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!!
|