الأخت الفاضلة .. أم أفنان الرطيبية .. تحية طيبة ..
قصة شيقة السرد ، منتزعة من الواقع الاجتماعي ، الطفل الوليد ما هو إلا رقم بشري تائه وضائع ، عملت الظروف على إجباره أن يبقى وحيداً دون سند .. بطل سوف يدحرج صخرة الحياة لوحده .. إما أن يكون عصامياً ويستطيع أن يشق حياته نحو النجاة ،وإما أن يبتلعه الغرب ويضيع بين دهاليز غربية مظلمة ..
نص جميل ، ينطوي على دلالات بعيدة ، حاولت الساردة بفنية أدبية متميزة أن تلخص المراحل الزمنية وتؤشر عليها بكلمات قليلة .. إنها بلاغة الحذف الفني ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
|