عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 27-05-2015, 10:55 PM
الصورة الرمزية أمواج
أمواج أمواج غير متواجد حالياً
رئيسة قسم المكتبة الفنية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: عمق البحر
المشاركات: 2,145

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة




السلام
عليكم الأستاذة محبة الطبيعة / أمـــواج
حتى في القصة ما شاء الله، يتجلّى عشق الطبيعة والهدوء والسكينة
قصة جمعت بين نقيضين: لحظات الإنفراد بالذات, والرحيل المؤقت
مع عالم الأحلام الوردية، فرارا من الضجيج, وتنفيسا للقلب من الثقل
المفروض عليه. ومشهد يساوي دهرا من القلق والإضطراب
والخوف والهلع يجتاح الشاطىء الحالم كإعصار فج من الفوضى العارمة.
فقبل ولوج البطلة إلى عالم الكمال الروحي ينقلب المشهد البشوش
إلى حالة ذعرٍ جماعي، بفعل الصيحات والهتافات والإستغاثات.
وما أجمل تلك الروح التي تحلّت بها بطلة القصّة عندما
القت بكل غالٍ ونفيسٍ من سويعات الهناء والطمأنينة والسلا
وأسرعت إلى إنقاذ الطفل وقد إستفزّها الموج العاتي غرورا
وقد فتح البحر الجائع فاه ليلتقم البرأة!
وجميل جدا أن تنصرف النفس إلى تجاهل الذات وقت الجد
وهذا ما أثبتته الكاتبة بقولها:
حينها فقط ينظر إليها الشاب وتنظر إليه
إذ المفترض أن تكون نظرة الإعجاب هذه سابقة على كل شىء. لو طبّقنا
الحكمة القائلة: والأذن تعشق بل العين أحيانا.
إلاّ أن كلا المنقذين قد تغلب على الأنا وأمنياتها، وتجاهلا نداءاتها.
ودعونا من فرحة الأم المهملة. فلتشرب دموع فرحتها الحمقاء!
فهي كانت أنانية إذ إستمتعت بالهدوء والسكينة
واسترخت بعمق, ونسيت طفلها.
أشكرك أستاذة / أمــواج على روعة الطرح
ونأمل أن نقرأ المزيد من إبداعاتك في هذا القسم.
وتقبلي تحيّاتي



الفاضل ناجي جوهــــــــــــــــر

كيف لي أن أرد بعد هذا التحليل الرائع من قلم البارع أخي ناجي

هنا تحليل شامل جامع

أشكرك وأشكر ثقتك في حروفي البسيطة

ويحسب لكَ أخي الكريم تشجيع الأقلام لتصل إلي بر الأمان

تطلق علي أمواج محبة الطبيعة وبالفعل هذا فالطبيعة شيئ مهم في حياتي

فالطبيعة هي من تعطينا جماليات الحياة وما التشويه الموجود إلابوجود يد الإنسان

فعندما نستمتع بالطبيعة والنظر إلي البحر أو الورود أو السماء أو الرمال أو الجبال

هذا إيمان بالله تعالي ** لقدرته وعظمته

تحياتي وتقديري وأمتناني لكل حرف كُتب هنا
__________________
[
رد مع اقتباس