ليلى...أيتها العبقرية
ما هذا يا ليلى؟.. أراك دخلت المعركة بكل قوة..أنت المدد الذي كنت أنتظره ، رفعت هامتنا ،
رفع الله منزلتك ، دونك يمينا و شمالا ، وانا أمامك الدرع.. كوني معي ، نحن في بداية المعترك..
اذا كانت اللغة هي القاطرة الأساسية التي تجر كل العلوم ، يستحيل في حالة ضعفها رفع
أي تحد، و بناء أي صرح علمي بتواصل ومتواصل..هنا سر الفشل.
أشكرك على هذه الغدوة والروحة ، و لا يزال في الحديث بقية ، فانتظريني.. يا نفسي
الطويل..
دمت ..دمت..دمت.. أيتها العربية الأصيلة، و دام هذا القلم المغوار
مختار سعيدي
|