في ذات مساء رأيتها ...
رأيت صفاء قلبها وحنين عينيها ...
رأيتها وهي حاملة لواء الحرية ..
رأيتها وفي عينيها شموع الانتصار ...
...
لا تعرف معنى اليأس والاستسلام ...
لا ترى أمامها سوى بشائر الفرحة والاستقرار...
لا تسمع سوى هتاف الأحرار ...
ولا تسير إﻻ مسيرة الثورات والثوار ...
...
معها مفتاح الامل ...
معها قنديل الوطن ...
معها وشاح البطل ...
معها سلاح وفرس ...
...
كم هي عظيمه بأشبالها ...
وعظيمه بأخلاق أبنائها ...
قويه بإصرار ابنائها على الانتصار ...
قويه بعزائم شعبها ...
لا تفتر الهمم ولا تفشل ...
تنقض على العدو وكأنها نسر يحارب فريسته ...
لا تدع لهم مجالا للتفكير ...
لا تفتح لهم بابا للتراجع ...
واقفه شامخة في وسط الشام ...
تطارد العدو بكل جدارة ...
وهل هناك مثلها سورية ...
تحمل الشهيد ...
وتعالج المريض ...
وتعتني بالرضيع ...
فكلك سوريه ثورة حرية ....