وكانك يا اخي غصت في اعماقي لتبوح بهذا الرد
الذي استحوذ على فكيري. وهمسي حتى بت لا
استطيع ان امر على حروفي دون ان اقراه مرارا
وتكرارا ....قبل ان ادخل في حوار مع ردك قرات
ردك. مرارا ولم استطع الا ان اقف انبهارا بقراتك
لافكاري وكانك نبض اخر تواجد فيني يوما حين بوحت
بهذه الرعشة .....اشكرك لان وجودك مغاير كلي عمن يمر
بين كلماتي. المتواضعة بين حروفك العمالقة اخي يزيد شكرا
بحجم السماء والارض على مرورك الراقي كون دايما بالقرب
اعجبني ردك هنا حتى مكثت بينه طويلا ...............
واقعٌ في تنُّور الاغتراب..وكأنما ( الحُلُمُ ) و ( الواقعُ ) شخصان في الوجدان ؛ شخصٌ في ردهةِ الظن وآخرُ في دوحةِ اليقين..!!
...( رعشة حلم )..هي انثناءاتُ العودةِ بالحرف من لهَفاتِ السرد والبوْح المرهقَةِ عن أمانٍ وأمنياتٍ..عن آمالٍ..إلى تخوم البسمة المأمولة ولمَّا يَزل الغليلُ لظىً،والوجدُ مُحتَدِماً،والشوقُ ظمآناً...!!
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|