[فيصل الزوايدي]

جائزة نوبل فى الآداب لأديب بيرو ماريو فارجاس


كتب ـ إبراهيم السخاوى‏:‏ فاز الروائى البيروفى ماريو فارجاس يوسا أمس بجائزة نوبل فى الأدب لعام ‏2010،‏ وقالت اللجنة المانحة للجائزة إن يوسا البالغ من العمر ‏(74‏ عاماً‏)‏ فاز بالجائزة تقديراً لأعماله الأدبية المتميزة.وكذلك براعته في تصوير هياكل السلطة و عناصر المقاومة والثورة والهزيمة‏,‏ وقد ترجم له أكثر من‏30‏ رواية ومسرحية ومقال من بينها محادثة في الكاتدرائية و البيت الأخضر كما تم ترجمة أكثر من‏20‏ من أعماله إلي اللغة الإنجليزية‏.‏ ويعد يوسا الكاتب رقم‏11‏ من الأدباء الذين يكتبون بالاسبانية وفازوا بالجائزة‏.‏
ولد يوسا بمدينة أريكويبا في بيرو في‏28‏ مارس‏1946‏ ونشأ مع والدته وجده في مدينة كوتشا يامبا في بوليفيا قبل أن يعود إلي بيرو بعد عودة الحياة بين والديه مرة أخري‏,‏ عمل بالصحافة ثم انتقل إلي فرنسا‏1959‏ حيث عمل مدرسا للغة وصحفيا لدي وكالة فرانس برس وعمل أيضا براديو وتليفزيون باريس‏.‏
ذاع صيته بعد نشر روايته البيت الأخضر بالانجليزية‏1966‏ فاز بجائزة أمير أوستورياس في والآداب‏1986‏ مناصفة مع الإسباني رفائيل لابيسا وجائزة بلانيتا‏1993‏ وثربانتس‏1994.‏ درس يوسا بالأكاديمية العسكرية وتأثر بهذه الحياة بشكل كبير وهو ما ظهر في روايته المدينة والكلاب‏1963‏ والتحق بجامعة بيرو حيث درس الآدب وحصل علي منحة‏1958‏ الدراسية باسبانيا وحصل علي الدكتوراه في تخصص أدب أمريكا اللاتينية وكانت عنوان رسالته جابرييل جارثيا ماركيز قصة وتصميم‏1971.‏ ورغم أن يوسا ظهر في الفترة التي تبلور فيها مذهب الواقعية السحرية الذي حقق نجاحا فائقا إلا أنه ظل يميل في كتاباته إلي المدرسة الواقعية التي تميل إلي تهويل عنصر القبح‏..‏ تزوج يوسا للمرة الأولي من سيدة تعمل في السياسة وتدعي خوليا أوركيدي‏1955‏ ـ‏1964‏ والتي كانت بطلة روايته الشهيرة الفتاة خوليا‏1978,‏ ثم تزوج بإحدي قريباته وتدعي باتريثايوسا وأنجب منها ثلاثة أبناء أليارو‏1966‏ وجونثالو‏1967‏ ومرجانة‏1974..‏ يذكر أن ماريو فارجاس يوسا حصل علي الجنسية الإسبانية عام‏1993‏ بعد ثلاث سنوات علي هزيمته في الانتخابات الرئاسية في بيرو‏1990‏ أمام البرتو توجيموري‏.‏ من أعماله المدينة والكلاب‏1963,‏ البيت الأخضر‏1966,‏ الفتاة خوليا‏1981,‏ المتكلم‏1987‏ أوراق إيجوبيرتو‏1997‏ حفل التيس‏2000‏ الجنة في الجهة الأخري‏2003‏ آلاعيب الطفلة المشاغبة‏2003,‏ ومن أعماله التي ترجمت إلي العربية روايته المثيرة للجدل من قتل مولتيرو ورواية حفل التيس والمدينة والكلاب‏.‏

الأهرام