تلك الدّمـــى تبكـــي وتفتقــــد الحضو**رَ كأنهــــــا نطقـــت أيا بلقــيسُ
تلكَ الدّمــــــى فوق الثرى لكنــّها**تبكي الغيــــــــــابَ وحالُها ميؤوسُ
أين ابتســــــاماتٌ بدت جذلانةً**يا قلـبُ هــــل بعــــــد المماتِ دروسُ؟
يا قبرَها ضـــاقت بي الدنيا فوســّ** ســـع قبرها لا يدنُ منـك عَمـوس
رباه حينَ يحضرُ الابداع نكتفي بالصمت
رائع يا مايسترو الحرفْ
سأكتفي بقول :
أزهر قلمك بعطرٍ فاحَ بالأشجانِ فأعياني
دُم منعماً