سيدتي
مساؤك جورى
جمعكُما الله لِما يحب ويرضاه.
إن الكلمات تزفراللهب بقوة معانيها ..
وإن كانت هناكَ بعض المعاير التي لا بدّ أن يحسب لها ألف حساب وان تكون من ضمن المعاير المأخوذ بها بعين الإعتبار ..
كوسيلة للتقرب ..
والمشار إليه هنا بعض من الكلمات التي تلجاء بالإحباط ..
ومن خلالها تنير الليل الأخرس
تجعلها تخرج من كوة بالغة الوهج
أجد أن كلمات تسلك طريقاً متوغلاً في جزيئاته المتداخلة..
تنتهي بزوال المؤثر
أنظري كيف تتقين المراوغة بين الكلمات من خلال الإصرار على الِفراق وفي مساجلة أخرى تتود الكلمات للِقاء..
الى ما لا نهاية..!
لا أعلم أي قلب قد يتحمل الحزن والوجع والقلق معاً
سيدتي؛
لا بد من كسر شبكة الصمت المتبدد بهاتان اليدان المنقذتان من تعنت الزمان المرّ ..
وهيمان الاسرار على المتابعة والمناشدة بذلك الحب..!
كثيراً ما اردد بيني وبين نفسي هذه المقولة " كبرنا على الهمّ وهذا ما يؤسفنا"
حيثُ أنني أهديكِ حكمة ..
في سياق سابق أهديتها لصديقي وهو يمر بالمثل...
الحكمة للقلب الطيّب الجميل..
"هيجان الروح في الجسد يحتاج الى إيقاع اكثر معنى كي ينتتض"
في النهاية أجد أن عيناكِ تبقيان تلمعان بسر ..
والمقصود هنا..
الحب يكسر الصمت..!
لكِ مني كل الود...عاشق الذكريات
__________________
لمْ يَعْدموكـَ
وإنِّما
ذَبحوا طواويسَ العَربْ !!!
" المَجْدُ مَجْدُك " فاسْتَطبْ سَفر الخُلودْ
واهْنأ على أهدابِ سَوْسَنةٍ ونَمْ !
رحمكــَ اللهُ يا أبا عُـدى ..في جنَـة الخلُـــد
رحمكــَ اللهُ يا صـــــدام ؛ شـهـِيــد الاُمــة
|