مرحى لك أخي محمد......
كأننا جئنا من زمن لا تبدو تفاصيله كامله...
كأننا جئنا بموجة غامضه.....نستلذ الإيقاع والعزف.........ونحار كيف للأنامل أن تتذوق وجع المعازف...
لكنها النبضة في القلب غذ تعلن لحظة إختراقاتها الموشومة بالنزيف.........
نحار.........ماذا علينا أن نفعل أو نقول..........
نلجأ لما بذرناه عمرا من أزاهير في درب الحنين..........
نكتب فقط بتلك الشفافيه التي نأملها دربا في إتجاه الوجع....
لكننا ندرك دوما..................ومتأخرين دوما...........أن للحنين لغة النار.........والحرائق .......والرماد.......
فما تبقى لنا..................؟؟
ماذا تبقى لنا أخي محمد..........سوى أن نحترق موفوري اللهفة..........ولو بعد عمر من أنين.......
تحيتي يا طيب..............لمرورك دوما طعم الحكاية الطافحة في أفق المراحل وأوجاع الأزمنه............كل الود
__________________
|