[إبراهيم الرواحي]

يحمل الأدباء في دواخلهم عددا من الأمنيات التي يسعون لتحقيقها ، كما أنهم يحملون أهدافا وغايات وربما نجاحات يسعون لها ، وفي كل عام يتجدد الحلم والجري وراء الهدف ، وما لم يتحقق خلال هذا العام سيتحقق العام القادم ، والأهم هو الطموح ، فالأدب يشرع الأبواب لتحقيق الصعب.
فهل حقق أدباؤنا العمانيون شيئا من أهدافهم وطموحاتهم خلال العام المنصرم؟ وما أهدافهم للعام الجديد؟
دعونا نتابع ونعيش معهم أحلامهم وطموحاتهم..

استطلاع: إبراهيم الرواحي:

*الشاعر أحمد البريكي: الحمد لله على ما تحقق في هذا العام، وخلال العام القادم أتمنى الذهاب لإحياء أمسيات خارج السلطنة في الدول الخليجية والعربية؛ لتعريف الجمهور خارج السلطنة بالشاعر العماني ، هذه أهم أمنية وأتمنى أن تتحقق.

*الشاعر: ناصر العلوي:
طموحاتي بعيدة المدى ، وللأسف لم أحقق إلا جزءا بسيطا منها، وطموحي القريب أن أصدر ديوانا صوتيا .

*الشاعر أحمد العبري:
هذا العام افتتحته بإصدار مجموعتي الثالثة: لحاجة في نفس أحمد ، وفي وسطه تشرفت بأن أكون منسقا لقافلة شعراء المنطقة الداخلية، واختتمته بمشاركتي في بثلاث لوحات في المهرجان الطلابي للعيد الوطني الأربعين، فلله الحمد والشكر.
وخلال العام القادم أتمنى إقامة ندوة للشعر الفصيح برعاية سامية، كما أتمنى تكريم أكبر عدد من الشعراء ، نظرا لما سجلوه من حضور منقطع النظير في احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الأربعين بقصائدهم من خلال التلفاز والإذاعة والأغاني والأناشيد والمهرجانات والقوافل والقلائد والتوقيعات، فأينما أصخيت بأذنك تسمع شعرا باسم الوطن. أتمنى أن أرى في كل مكتبة مدرسية عشرات المجموعات الشعرية لتكون في متناول الجيل القادم.

*الشاعر خليل الجابري:
تحققت بعض جوانب حياتي الأدبية مما كنت أصبو إليه والحمد لله، ولكن هنالك أشياء ما زالت في ذاكرة الأمل القادم عسى أن تتحقق، بالرغم من أني أحرزت مراكز متقدمة في بعض المسابقات الشعرية في العام المنصرم إلا أني ما زلت اطمح للمزيد من التقدم.
وطموحي خلال العام القادم هو أن أخرج ديوانا شعريا متكاملا، ليرى النور قريبا بإذن الله.

*الشاعرة سارة البريكي:
الطموحات لا تزال مستمرة ونسعى لتحقيقها، استطعت هذا العام تسجيل وتصوير العديد من القصائد الوطنية بمناسبة العيد الوطني الأربعين.
وأطمح خلال العام القادم أن أصدر ديوانا شعريا أول يجمع مجموعة من نصوصي الشعرية.

*الشاعرة جوهرة الشريانية:
طبعا والحمد لله حققت بعض طموحاتي ، حيث اشتركت في عدد من الأمسيات الشعرية أبرزها أمسية قافلة شعراء المنطقة الداخلية في ولاية بهلا ، وفوزي بالجائزة التشجيعية في مسابقة سمائل للشعر الفصيح وفي الملتقى الأدبي بصحار، والأهم من هذا هو أني توفقت في إصدار ديوان شعري لوالدي العلامة محمد الشرياني رحمه الله ، بعنوان : ديوان الشرياني.
أما عن طموحي خلال العام القادم فإنني سأبدأ في التخطيط لإصدار الديوان الثاني لوالدي بإذن الله.

* الشاعر إبراهيم السوطي:
بالتأكيد استطعت أن أحقق شيئا ما دمت مستمرا في عالم الكتابة، أرجو أن يوفقني الله في إكمال هذا المشوار كما أطمح إليه، وتحقيق ما تبقى من طموحات وأمنيات خلال العام القادم بإذن الله.

*الشاعرة رحاب السعدي:
مع أن الإنجازات والأهداف التي حققتها هذا العام خجولة نوعا ما إلا أنها قد تكون مرضية نوعا ما ، فلقد استطعت والحمد لله أن أكون محل ثقة مجلس الشعر الشعبي العماني فأعطيت الفرصة للمشاركة الخارجية في الملتقى الأدبي العربي الذي تنظمه جمعية الإحياء بورزازات في المغرب ، كما شاركت لأول مرة في الملتقى الأدبي للشباب ، وكان لدي إصرار على أن تكون نصوصي حاضرة في المناسبات الوطنية ، خصوصا العيد الوطني ويوم المرأة العمانية الذي احتفت به كل العمانيات.
وسوف لن تنتهي مشاركاتي بإذن الله خلال العام الجديد ، وسوف تجتهد رحاب السعدي لتشارك في مسابقاتنا الشعرية الداخلية كمنافسة.

*الشاعر منتصر الحراصي:
أهم إنجاز هو أنني استطعت تجاهل رغبتي الأدبية في الكتابة ؛ لأهتم باستكمال دراستي العليا، والقدرة على مثل هذا التجاهل في حد ذاته إنجاز.
وأطمح خلال العام الجديد بإذن الله أن أقوم بتأليف رواية أو تقديم ديوان شعري للمكتبة الأدبية، أو مجموعة قصصية، أو إعداد دراسات قانونية ، وربما أقوم بذلك كله.


***ملاحظة: الاستطلاع ينشر غدا في جريدة الزمن متزامنا نشره مع موقع السلطنة الأدبي.. فلهم كل الشكر والتقدير على جهدهم وتعاونهم