عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-04-2016, 06:12 PM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

Angry تباً لك ياحرف الواو~(3)



الجزء الثالث



رابط الجزء الاول
http://www.alsultanah.com/vb/showthr...605#post258605


رابط الجزء الثاني
http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=22278




الجزء الثالث
^
^



الجـــزء الثالــــث




..(( علمنـــي اصطـــاد ولا تعطينـــي سمكـــه))..




لكنه تظاهر بعدم فهم ما ترمي إليه

وقال لها : والمعنى؟!




فقالت : المعنى واضح أنا إمرأه أرمله أربي أيتام لدي ثلاث منهم انهوا دراستهم ولم يجدوا عمل حتى الآن ونحن بحاجه بأن يعمل على الأقل واحد منهم ،كما تعلم الحياة أصبحت غاليه ماء كهرباء ومصاريف المدارس تثقل كاهلي ومعاش الشؤون لا يكفي كل هذه الاحتياجات وبيتنا أصبح سقفه آيل للسقوط فأنا أتمنى ان تجد لأبني وظيفه في دائرتكم أو في دائرة أخرى وان تستخدم نفوذك.




فقال لها بعد صمت :




بالحقيقة يا عمتي كنت أود أن أساعدك لكني بالواقع أخذت عهد على نفسي أن لا أستغل منصبي في موضوع الواسطة، انظري إلي لقد جاءتني وظيفتي ورزقي من عند الله من حيث لا أحتسب دون واسطه




فقالت :
نعم يا بني ونعم بالله لكن الله جعل لكي شي سبب وقد تكون أنت سبب في تفريج كربتنا فيا بني من فرج عن مسلم كربه فرج الله عنه كربه من كرب يوم القيامة
.



فقال سالم:

ان شاء الله الأيام القادمة تكون خير لأبنائك ويجدوا وظيفة دون أي واسطة، استأذنك يا عمتي أنا جدا مرهق وأريد أن ادخل المنزل لكي أستريح هل تحبي أن أوصلك إلى البيت؟؟




فقالت وهي جدا منكسرة:

لا يا بني ولدي بالخارج ينتظرني في سيارة البيكب القديمة فأنت تعلم زوجي لم يترك لنا إرث غير بيت أيل سقفه للسقوط ،وهذه السيارة التي لم يعد هناك محل لتصليح السيارات بالورش الصناعيه إلا وقد مرت عليه ،والكل هناك بات يعرف هذه السيارة وسائقها من كثرة ما تردد عليهم لكي يصلحوها.




وكانت بهذا الحديث تريد أن تستعطفه ليتذكر سيارته التي كان يسوقها والتي جلبها من سوق الحرج ليتذكر ماضي الشقى فيرأف بحالها وينظر في أمرها كانت تنتظر منه كلمه يطيب بها خاطرها...

لكنه اكتفى فقط بقول :



الله يعين ،حسنا يا عمتي أستأذنك فكما قلت لك أنا جدا مرهق تصبحين على خير .

وهم بدخوله إلى المنزل تاركاً ورائه عمته والعبرة والحسرة تخنقها ذهبت منكسرة الخاطر دموعها على خديها حاولت أن تتمالك نفسها لكي لا يشعر ابنها بشي، ومسحت دموعها ،وركبت بجوار ولدها في المقعد، ولدها يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماَ هو اكبر أبنائها، نظر الابن إليها شعر بحزن كبير بوجهها ،إلا أنها حاولت أن تخفيه بابتسامتها




فقال لها :

ماذا هناك يا أمي؟؟؟

فأجابته:

لاشي يا بني

فقال :

لما أراكي حزينة والدمع بعينيك؟؟ هل وجدت ما يضايقك من سالم ؟؟؟

فقالت الأم :

لا لا لا يا بني بالعكس سالم جزاه الله خير رحب بي ترحيب حار حتى انه كان يود أن أبيت الليلة عنده لكني رفضت وقد طمئني أنه في حال تواجد وظائف سيدرج اسمك من ضمن القائمة المرشحة للوظائف .




كان الابن يستمع إلى صوت أمه الذي تخنقه الغصة ويتطاير منه رنين الحزن..
فقال الابن :
إذا لما هذه الدموع ياأمي؟؟؟!!
فقالت الأم :
لا لا لا هذه دموع سكبتها عيني عندما ذكرنا أنا وسالم أباك في وسط الحديث
فقال الابن:
رحمه الله وانطلق إلى البيت .

في هذه اللحظة كان سالم يصعد إلى الطابق العلوي حيث غرفة نومه هناك وعند دخوله وجد زوجته بانتظاره تنظر إليه بصمت عميق
فقال:
السلام عليكم

فإجاباته :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

وقام بتبديل ثيابه ومازالت زوجته تنظر إليه ،
فقال: مالي أراكِ تحدقي بي هكذا؟؟؟
فقالت:لقد سمعت الحوار الذي دار بينك وبين عمتك .
فقال : وماذا في ذلك ؟؟؟
فقالت له : سالم لما أصبحت هكذا قاسي القلب وجاف المشاعر؟؟ أنت تعلم أن عمتك أرمله تربي أيتام لما لا تقدم لها يد العون ،والمساعدة وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه ..
فقاطعها قائلا ً:
((سمعي يا فاطمة)).....
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^

يتبـــع بالجـــزء الرابــــع والأخيـــــر ان شاء الله
..((ترقبونـــا))



التعديل الأخير تم بواسطة ضوء نص القمر ; 17-04-2016 الساعة 06:25 PM
رد مع اقتباس