الموضوع: شيء في الذاكرة
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 13-08-2016, 02:16 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي




السلام عليكم يا أمَ عمر
اسمحي لي بقول وجهتي نظري أوّلا في مريم
نعم إنّها في العاشرة حينما خدش حياءها الصديق الغير صدوق
العم ماجد فهل سكوتها يعبّر عن إعتراضها أو رفضها لما حصل؟
لا. ليس بالسكوت والخوف يحتج الإنسان على ما لا يرضيه
كان الأولى بها أن تخبر والدتها بما حدث إن لم تجروء على والدها
حسنا إنّها مجرّد طفلة حينها، فلم بعدما كبرت لا يكون لها موقف
أقوى خاصة وأنّ الرجل لم يتوقّف عن مطاردتها وارهابها؟
ربّما هناك أعذار كثيرة. فلم لا توقفه عند حدّه بعدما كبرت وكبر
جرح كبريائها ولم يمّت؟
وهل ترحيبه وحفاوته بها يستدعيان تجاوبها معه والنزول إليه
بسعادة وسرور؟ لم لا تقلب له ظهر المجنّ؟
ماذا يمنعها من تعنيفه وزجره عندما حاول أن يعيد كرّة العدوان؟
بالنسبة لي كرجل لا أراها إلاّ راغبة فيما حصل
وإلاّ لكان لها موقف يضع العم ماجد عند حد لا يتجاوزه.
ولا أراه إلا قد استمدّ جرأة من جبنها ووقاحة من ضعفها
ولن يردعه عن ملاحقتها غيرها بعد الله سبحانه وتعالى
أمّا إن تهرّبت وتجنّبت الإحتكاكا به فسوف يسعى
هو وبكل ثقة إلى نيل الوطر خاصة وانا حمايتها غدت أضعف.
حبكة في منتى القوة
الأهداف ليست واضحة تماما بالنسبة لي
هل تؤيّد الكاتبة موقف مريم؟
أم تعذر ضعفها وصغر سنّها؟
أم تلقي بكل اللوم على العمِّ ماجد لوحده؟
معلوم أن الفاسدين كثيرون
ولكن من المفترض أن ينهي الإنسان علاقته
بالفاسد على جناح السرعة ما لم يكن راض بالفساد.
بارك الله في قلمك المبدع أستاذة عائشة الفزارية
وجعل الله لك بكل حرف حسنة مباركة
فإنّ سعيك الدؤوب لإستخراج العظة والعبرة
يثير الإعجاب والسرور.
وتقبّلي أجمل تحيّاتي



رد مع اقتباس