[نبيل محمد]

الاستاذ ناجي جوهر

قصة فيها مصطلح اختزالي لنص روائي
مكثفة وخالية من الزوائد والحشو الوصفي
إضافة إلى تركيزها على :
الترصد بمهارة شديدة لحالات إنسانية شديدة الصدق،
فجاء السرد للأحداث باختصار وبإيجاز لا يخل بالمعنى،
قصة شديد ألامتلاء وكل ما فيها حدثا، وحوار وشخصيات،

اخي ناجي
الآباء دائما وكما جاء في القصة بعد انتكاساتهم من افعال ابنائهم اول ما يسألون انفسهم لماذا حصل كل ذلك ؟؟؟؟؟؟

اخي الغالي
اذا اردنا تجنب النتائج الغير مرضيه يجب علينا اولا فهم ان العاقة الاستيعابية احياننا تكون من الأباء ومعرفة تلك المرحلة من المشاعر والأحاسيس التي تصيب المراهق دون تركه للآخرين فريسة سهله فيشبعوا فيه ويكيلوا له كيف شاءت اهوائهم بحجة ان هؤلاء اصحاب خبرات وتجارب عديدة ومسؤوليتنا تقتضي بالضرورة فهم اننا في تربيتنا لأولادنا لم تعد حصرا لنا .
هناك الوسائل الإعلامية المختلفة ومنها الخطيرة الموجه ....ووسائل التواصل الاجتماعي والشبكات العنكبوتيه والتي لا حصرا لها ناهيك عن الاصدقاء ورفقاء السوء
اخي
على اولياء الامور فهم ان مرحلة المراهقة مرحلة طبيعية من مراحل النمو الإنساني ، وهي ذات خصائص تميزها ومتطلبات تتناسق وطابع المرحلة ، وكل مربي وأب بحاجة
الى التعرف على هذه المرحلة وإدراك التأثيرات التي تؤثر على شخصية المراهق ومعرفة خصائص نموه النفسية والجسمية والانفعالية والاجتماعية ، لكي يستطيع
التعامل معها بحكمة ويشبعها بالأساليب الأمثل ، وتلك المرحلة قد تكون لدى الكثيرين مرحلة سلبية بينما هي مرحلة إيجابية ملئيه بالنشاط والحيوية في حياة أبنائنا ويجب أن نتعلم كيف نستثمرها .
الاطفال يحتاجون المال اكثر من اجل شراء كيس من البطاطس او العصائر...الخ وتلك اقصى حاجاتهم اشباعا .
فهل يكفي ان نعطيهم الحنان و المال فقط عندما يكبرون ونقول بعدها .....لماذا فعلوا ذلك ...؟؟؟؟

فصداقة الأم مثلا تختلف عن صداقة الرفيقات المماثلات للفتاة في السن لأن صداقة الأم تصبح المصدر الذي تستمد منه الفتاة مشاعر ألأمن والثقة بالنفس؛ حيث تحتاج البنات إلى الكثير من الثقة والمرونة حتى يمكنهن أن يواجهن مخاطر الحياة في المستقبل عندما يكبرن، فلكي تصبح البنت سعيدة وناجحة فهي تحتاج إلى أن تصبح قادرة على التأثير في أمور الحياة التي تتطور من حولها، والطريقة المثلى لمساعدة ابنتك هي أن تنمو في وسط صحي سعيد وأن تكون أمها (صديقتها) أنموذجا رائعاً للمرأة الناجحة في كل أدوراها ..إن ذلك يمنحها ثقة كبيرة في أنها سوف تسير في نفس الطريق وستحقق نفس النجاح على درب الأم
وكل ما يحتاجه المراهق ذكرا كان ام انثى الإشباع العاطفي داخل الأسرة وأهمية الصداقة


فكما قال الشاعر حافظ إبراهيم
والعلــم إن لم تكتنفه شمائــل تعليه كان مطيـــة الإخـفــــاق
لا تحسبن العلــم ينفع وحـــده مـا لم يتـوج ربــــه بخــــــلاق
من لي بتربية النساء فإنهــــا في الشرق علة ذلك الإخفــــاق
الأم مــدرسـة إذا أعــددتـهـــا أعـددت شعبا طيب الأعــراق

عذرا للإطالة فتلك ليست قصه فحسب انما هيه قضية ....والحديث فيها يطول.

بارك الله فيك