[فاطمه القمشوعيه]

السلطنة:

تنطلق السبت المقبل بولاية صور فعاليات الملتقى الأدبي الثامن عشر للشباب ومهرجان الأدب والفن لدول مجلس التعاون الخليجي وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، والذي تستمر فعالياته حتى 26 سبتمبر الجاري. ويتضمن حفل الافتتاح كلمة وزارة التراث والثقافة وكلمة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما ستلقى قصيدة في الشعر الفصيح وأخرى في الشعر الشعبي.

المتأهلون للمتلقى
وتأهل لفعاليات هذا الملتقى الأدبي في دورته الحالية في الشعر الفصيح كل من:
إبراهيم بن أحمد بن سليمان الهنائي بقصيدة "خبـيءٌ.. لا ظلّ له"
وحسام بن محمد بن حمدان الشيخ بقصيدة "رحلة نطفة"
ومُنيرة بنت خميس بن حمد المعمريّة بقصيدة "الفِرار"
وأشرف بن حمد العاصمي "سنا.. جل"
وسعيد بن سليم بن صروخ النوتكي بقصيدة "لو حولتني حلما"
والشيماء العلوية بقصيدة "مدد"
وطلال بن سليم بن صروخ النوتكي بقصيدة "الحداد"
وخليل بن خلفان بن عديم الجابري بقصيدة "متران من ضوء الحنين"
وأحمد بن حسين الفارسي بقصيدة "سفر"
وعلي بن حمد بن عبدالله الفارسي بقصيدة "غليون أبي العلاء المعري"
وعلي الهاشمي بقصيدة "ناح الحمام"
وجوهرة بنت محمد بن علي الشريانية بقصيدة "مناجاة غياب حاضر في الروح "
وقيس بن زايد بن سليمان الجهضمي بقصيدة "إغماءةُ طيفٍ على طَلل"
وإبراهيم بن سعيد بن راشد السوطي بقصيدة "عندلة حنين".

كما تأهل في الشعر الشعبي كل من:
نوف بنت محمد بن سالم البادية بقصيدة "نوف"
وأحمد بن سعيد المغربي بقصيدة "سبلة فقر"
وحمود بن عبدالله بن حمد المخيني بقصيدة "معركة أحد(ي)"
وحمد بن خلفان بن علي البدواوي بقصيدة "صحرا"
وراشد عبدالله ناصر المشرّفي بقصيدة "أنا والحزن"
وصالح بن علي بن محمد الحاتمي بقصيدة "رصيف"
وسيف بن سعيد بن محمد الريسي بقصيدة "مدينة حب"
ومشاعر بنت عبدالرؤوف بن عبدالله التوبية بقصيدة "حلم طفلة"
وعبدالعزيز بن حمد العميري بقصيدة "وجه"
وسليمان بن عبدالله بن ناصر الجهوري بقصيدة "أفواه المطارح"
ومصبح بن مسعود بن ناصر السيابي بقصيدة "نرد"
وعلي بن سلطان بن علي الغنبوصي بقصيدة "ثورة الهاجوس"
وعبدالناصر بن سعيد بن حمد بن سعيد السديري بقصيدة "لـ الضجر"
وخليفة الغافري بقصيدة "منهج الغابة"
ووليد بن جمعة بن عبدالله العلوي بقصيدة "ياولدي".

أما في القصة القصيرة فقد تأهل كل من:
سُعاد بنت فايز بن مبارك العلوية بقصة "ولو بجدارة"
ودارين العبرية بقصة "كنت هناك"
ومروة راشد سعيد العبرية بقصة "رماد ثلاثيني"
وطفول زهران الصارمية بقصة "فينيق"
وحمد بن عبدالله بن حمد المخيني بقصة "تيه البيادير"
ورحمة حارث ناصر الحراصية بقصة "من يبيعني مشكلته"
وعبير النعمانية بقصة "ثلاث نقاط سوداء"
وأَحمد بن حسين الفارسي بقصة "وَهْمٌ .."
وخلود بنت خميس المقرشية بقصة "نكهة دم"
ولينا بنت زاهر بن عبدالله الخصيبية بقصة "بيضاء ولكن.."
وأحمد بن سالم بن عبدالله الكلباني بقصة "الروع"
وماجد بن حمد بن هلال الهنائي بقصة "فنجان"
ومريم بنت سعيد بن راشد العدوية بقصة "حصان مجنح"
وحمود الراشدي بقصة "الخديعة المعلقة"
وحسام بن ناصر بن يحيى المسكري بقصة "ما ليس له قصة".

لجان التحكيم
كما تشكلت لجنة تحكيم الملتقى لهذا العام في الشعر الفصيح من كل من الشاعر هلال بن محمد العامري مدير عام الآداب والفنون رئيسا وعضوية الدكتور سالم بن سعيد العريمي وحسن بن عبيد المطروشي وفي مجال الشعر الشعبي من كل من الشاعر علي بن سالم الحارثي والشاعر صالح بن خميس السنيدي وفي مجال القصة القصيرة من كل من الدكتور إحسان بن صادق اللواتي والكاتب محمد بن سيف الرحبي.

خصوصية الملتقى
ويعتبر الملتقى الأدبي للشباب من الفعاليات التي تحظى باهتمام كبير من قبل الشباب لما يحققه من جدوى في اكتشاف المهارات الإبداعية لديهم وتطوير مواهبهم الأدبية وقد ساهم الملتقى عبر سنواته الماضية في رفد الساحة الثقافية بالعديد من الأسماء المبدعة في مختلف مجالات الشعر الفصيح والنبطي والقصة القصيرة ويصاحب فعاليات الملتقى معرض للفنون التشكيلية في مجال النحت على الرخام تسبق المعرض حلقة فنية يشارك فيها فنانين من مختلف محافظات السلطنة يحاضر فيها متخصصون ويقدم في نهايتها معرض لنتاج هذه الحلقة، إضافة إلى معرض لإصدارات الوزارة المطبوعة إضافة إلى توزيع إصدار كتاب قطوف من الإبداعات الشبابية يشمل على النصوص المشاركة في الملتقى السابق. كما ستكون هناك قراءات حرة للمشاركين يتم إعطاء المشاركين الفرصة لإبراز أعمالهم في مجالات الملتقى وإضاءات للنصوص المشاركة في المسابقة يقدمها أعضاء لجان المسابقة وحلقة العمل الثانية في مجالات المسابقة أما في اليوم قبل الختامي فستكون هناك أمسية شعرية لعدد من شعراء الولاية.

مهرجان الأدب والفن
كما عمدت وزارة التراث والثقافة في هذا العام استضافة مهرجان الأدب والفن لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهو ضمن الفعاليات التي تقام كل سنتين في إحدى دول مجلس التعاون الخليجي وسبق للسلطنة أن استضافت هذه الفعالية عام 2006م بولاية صحار، وفي هذا العام 2012م تم إقرار استضافة السلطنة لهذه الفعالية حسب دورته المحددة، ويتضمن المهرجان عددا من الفعاليات الأدبية تتمثل في قراءات في مجال الشعر الفصيح والشعر الشعبي والقصة القصيرة بمشاركة (2) مشارك في كل مجال من المجالات الثلاثة وفيما يخص مشاركي السلطنة فيمثلها في مجال الشعر الفصيح شميسة بنت عبدالله النعمانية ومنتظر بن شرف الموسوي وفي مجال الشعر الشعبي فيصل بن عبدالله الفارسي وعبدالعزيز بن حمد العميري وفي مجال القصة القصيرة طفول بنت زهران الصارمية وعائشة بنت سعيد المعمرية إضافة إلى معرض للفن التشكيلي ويتضمن المعرض مشاركة (45) عملا من كل دولة وتشارك السلطنة في المعرض بعدد من الأعمال الفنية في مجال النحت والتصوير الزيتي والرسم والخط وكذلك عدد من الأعمال الفنية لفئة الصغار ويمثل السلطنة عدد (2) من الفنانيين التشكيليين.