[نبيل محمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر

السلام عليكم أستاذ / نبيل محمد
أصبت والله أستاذ نبيل العجلة من الشيطان, وفي العجلة الندامة
هكذا قال الحكماء عن خبرة وتجربة, وإننا نسمع ونرى الكثير من
المآسي الناتجة عن التسرُّع في إصدار الأحكام, والتعجل في قطف الثمار
وفي هذه القصة إرتكب الزوج أخطاءا فضيعة بسبب التسرّع
فهو أولا قد سلخ عن زوجته صفة الأمانة والرشد
ثانيا ذهبت به ظنون السوء إلى إختلاق مشكلة ليس لها وجود
ثالثا إرتكب فعلا لا يفعله إلا لئام البشر حين مدّ يده على زوجته
التي أوصاه رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن معاملتها فقال
في خطبة الوداع: (أتقوا الله في النساء...)
فليس له أن يضربها بلا نشوز, و إن نشزت فليس له أن يضربها
ضرب إنتقام وجلد إمتهان, بل هو تأديب خفيف هين لا يحدث العاهات
جزاك الله خيرا
وتقبّل تحياتي

الاستاذ ناجي جوهر

ذم العجلة، مما استقرت عليه فطر الناس،
وأجمعوا عليه قديما وحديثا، حتى قيل في الأمثال السائرة:
من تأنى نال ما تمنى. في التأني السلامة، وفي العجلة الندامة. وقال المرقش:
يا صاحبي تلوما لا تعجلا إن النجاح رهين ألا تعجلا
وقال آخر:
قد يدرك المتأني بعض حاجة وقد يكون من المستعجل الزلل
وقال عمرو بن العاص: لا يزال المرء يجتني من ثمرة العجلة الندامة.
وإنما كانت العجلة من الشيطان: لأنها -كما قال ابن القيم-خفة وطيش وحدة في العبد،
تمنعه من التثبت والوقار والحلم، وتوجب وضع الشيء في غير محله،
وتجلب الشرور، وتمنع الخيور.
وهي متولدة بين خلقين مذمومين: التفريط والاستعجال

شكرا جزيلا لمرورك الطيب