[الصمت المكابر]

السلام عليكم أخوتي الشعراء وأخواتي الشاعرات ...

لقد جئتكم بنص متواضع أرجو أن ينال استحسانكم...

واستبيحكم عذرا عن القصور الذي يحتويه فانا لا زلت أطرق باب الشعر الشعبي وخبرتي فيه لا تتجاوز الشهور...

تفاءل... لي هل المطر

لي همى غيثٍ واحياها الحياة
من بيحرمها من الفرحة الشجر
انحنت أوراقها تشكر الاله
واتْبللت الغصون فيها والثمر
السحاب المثقل بقطرة حنان
منهو مثله يسعد الكون بمطر
والرياح اللي تحرك هالسحاب
منهو ما يشكر عناها ف السفر
هذي قصة رحلة الغيث بحياه
بعد حر الصيف برَّدْها مطر
جف فيها الريق ... وأعياها ظماه
واستنجدت الأيام تمنحها مطر
وجاءها ف لحظة يبشرها بْسناه
واستيقظت دنياها... واستيقظ شجر
عايفهْ صمت الشحوب بهالحياة
واتجددت دنياها... لي هل المطر
وارتدت ثوبٍ من ألوان الحياة
وارسمت فرحة على صدر الدهر
.....
الأمل موجود (ف) دروب الحياة
والتفاؤل ...منبعه صدر الصبر
لا اتضايق يالمسافر ف الحياة
بعد حر الصيف... يتبلل شجر
ويبتسم بعد العنا وجه الحياة
دام فيها مغتنم فرصة مطر
ويستظل بغيمة السيل التراب
بعد حر الشمس لي شاء القدر
لا اتضايقْ ...وامنح الدنيا حياة
من نسيمٍ ... يتبع اهْطول المطر
وابتسم ولو قدر الله العنا
وارْضى باللي قدره رب القدر

20/04/09