[أحمدبن عبدالله المعمري]

ما دامها شبت عسى نيرانها ما تنطفي
ماهي بجمله والقصد من باب لفت الأنتباه

لكن عشان تعرف ف الحزه طبيعة موقفي
وقفة صديق لصاحبه خانوا صداقته اصدقاه

خبر سما عينك كفايه سيل دمعك تذرفي
المزن وافر سيلها أحيان يجرف من عناه

واللي خلقني من ترابه كان لي قلبٍ وفي
أني أصونك مثلما يصون الأبو أصغر ضناه

ياضيقة الخاطر لو انك ما عرفتي أعـرفي
عمر العمى ما ضيّق الدنيا على عين أعمياه

منهم من اللي أعرفه ما طاق حمله أكتفي
يبرك ويشتاله وحمله ما حملّه احداً سواه

لو يشتكو له من شديد البرد نادى معطفي
يأوي جميع اللي في ليلة بردنا فاقد دفاه

يوقف ودايم وقفته يجعل لها وجهٍ خفي
لى يشعروبه المبصرين بما لهم جادت يداه

وآنا على شانك نحرت اليوم أغلى أحرفي
المستظيف يْموت أهون لى قصرت وجبة عشاه

واقف معك حتى الشدايد من صعبها تكتفي
واقف معك حتى نلاحظ من يحقق مبتغاه

واقف معك وانتي على كيفك تضيفي وتحذفي
يادنيته آنا صديقه وابن عمه واخوياه

وإذا طرالك تحذفيني فوق كتفك أنسفي
بيرق هزيمتنا وقولي هذا( أحمد) ما جناه

أحمد المعمري فلك