[سلطان السيفي]

على وجه النهار..
. صَدَرَ القرارمن قلب يلهث بالمرار.
... شُق الخمار عن الوجوه
وترنحت قصص الجيوش*على الورق
.... نهض القطار
وسار في طرقات شتى
...بين الحقول الثائرة...
في اﻷ‌وديه
..وخريف يتلوه الربيع
..عزفٌ يضيع..
على جسورُ الشوق
أطياراً تبيعُ مﻼ‌حمَ البرد الصقيع
حمﻼ‌ت تتبعها الفصول
قرع الطبول
خبرٌ يُنبأ بالحصول
فترى الخيول المًسرعة تهوى القبول
سرج الخيال.
.من الحقيقة والمحال
قبرٌ يضم الثائرة خلف الهضاب
نسرٌ يحلق عاليا فوق التراب
صدرُ الكتاب..
حطاب في غرفة دنيئة
وذئابها سوس الجدار
سطرٌ يُشارُ إليه من قبو الكنائس للحوار
دق الشعار
وراح يعزفُ لحنه الجائرعلى ركن السوار
لقطات يعشقها المجاهد
هل ياترى نزف المصائب بين خط اﻻ‌نتظار؟
ﻻ‌ زال ينظر للحوار
أملَ النبوئة
تحت أنقاض الصدوريبحث عن الجُرف الدقيق ليستمر على الطريق
قيثارةٌ هي هكذا*
نامت على لوح الشهيد
عند الصباح
تسمع تﻼ‌وات النواح
تحوي جزيئات السماح
طاح الجناح
فتراميت أنغام تعزفها الرياح
*خلف الصباح

مخرج..لملمة الشتات سهمٌ في عقول الطغاة من منهج الحياة*ولكن تبقى الفصول متضاربه الى حين قيام اركانها في اﻻ‌مل المشرق الذي تنتظرهُ على قارعة الحلول.

سلطان السيفي*