عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 27-02-2015, 11:39 AM
الصورة الرمزية خليل عفيفي
خليل عفيفي خليل عفيفي غير متواجد حالياً
مستشار وعضو مجلس الاداره
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: في الجزيرة العربية مع شعراء النبط
المشاركات: 5,183

اوسمتي

افتراضي



الأستاذة الراقية وهج الروح
أهلا بروعة الكلم حينما تعبق معانيه بعذوبة التعبير

ومقدمتك جاءت لتبعث في القلب السرور فهنيئا لنا حقا وجودك بيننا

استاذي (خليل عفيفي) اسمحلي أن اقتحم
خبابا بحور الشعر والثقافة والعلم لديك.


أهلا بك أختي وهج الروح ، وهذا تشريف لي وأي تشريف !!

* أين يجد خليل نفسه حين يخط اول بيت في قصيدة تردد كثيرا في كتابتها؟!

سؤال عميق حقيقة يستفز الذاكرة لأجيب وأنا بين رفوف قصائد لم تكتمل :
حينما أكتب أول بيت ، أجد نفسي بين نارين :
نار الرومانسية الحالمة ، ونار الواقعية التي أصطدم بجدارها المؤلم

ولطالما فكرت كما فكرتِ أنت بهذا السؤال ، الذي يجعلني بين فكي هذين المذهبين الأدبيين ، والضدين
في الشعور ..

* رد لا زال عالق في مخيلتك الي اليوم آثار بنفسك الوقوف بالقرب من ذاتك؟!

بكل أمانة هناك ردود لا زالت عالقة في مخيلتي ، ولا زلت أحتفظ بها ، وقد جعلني ذلك الرد أطرق باب
التخاطر ، فليس لنا إلا التخاطر أحيانا ..

لأول وهلة أرى ردا تتهيأ لي من خلاله من سيطرت على القلب في معظم ما كتبت ..

* من هي التي وقفت بالقرب من محطات قريحتك الشعرية؟!

لكل شاعر قلب وروح ..

فكما لمجنون ليلي ، وجميل بثينة وكثير عزة ، روح يخاطبها كانت من أطلقت عليها في قصائدي :

ريم الفلا تقف إلى جانبي لحظة بلحظة ..
قد تكون رمزا غالبا ، لكن لا بد للشاعر أن يخاطب الروح ، لذلك كانت ...


* من هو الكاتب الذي شدك بفكره وأسلوبه وتواجده بمنتديات السلطنة الأدبية؟!


حقيقة هنا وجودي في منتديات السلطنة الأدبية ، وبهذه الاستمرارية وهذه المشاركات ، فالكثير من

الأقلام التي شدتني ، بل وبعثت في نفسي حب الاطلاع والمتابعة والمجاراة ، وهم كثر بكل تأكيد ، ولا

أستطيع أن أحدد كاتبا أو شاعرا منهم ، فقد تأثرت بالكثير من تلك الأقلام

* قصيدة أثرت فيك حتى تركت الكتابة فترة من الزمن ومن ثم عاودت
الكتابة من جديد؟

ولماذا؟!


نعم :

قصيدة مخاوي البيدا يرثي نفسه :والتي جاء مطلعها :

ياشبيه الريـــــم بكتب لك وصاتي ** دامك انتي فوق راسي تحضرين
ما بقى لــــي سعد في باقي حياتي** ميـــــــــــــر انا بالله ربي استعين


وقد يكون السبب ذلك الشعور الذي يجعل الروح والنفس تتأرجح بين ضدين هما كما قلت سابقا :
الرومانسية الحالمة والأمل ، وذلك الجدار الحصين المتمثل بالواقع ، وهي القصيدة الواقعية فعلا التي

تمثل انعكاساتها عاطفة صادقة ، ومصيرا حتميا ..

لك من قلبي جزيل شكري ، وأهلا بك معنا دائما ، فقد سعدت جدا بهذا اللقاء الذي يعكس شخصية
راقية وثقافة عميقة
لك الشكر أختي وهج الروح
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا

عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول

مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر