اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطويل
جاسم القرطوبي ........
وشيش البحر وعناق موجه المتكسر على المحار والغروب الذي يجسد ذاته على الكون ليكون حريقاً يحرق كل شيء في الذات لتذوب هذه الذات على بعضها فتتكون حكاية عشق تنسجها الذكريات الدفينة وينبت منها أنين وحنين .
الطفلة التي تلهو بالحياة تتطلع إلى الغد بعيون مشرقة ، والمركب الذي يداعب الزرقة العميقة يتطلع إلى اليابسة والعودة بسلام ، وحريق الشروق يبقى وجهاً جميلاً ليوم جديد وحلم جديد .
( يلوح طيفك كوقد الجمال
يداعب روحي .. فتغدو كنسمة صيف شجية
تهب علي ..
فأسرح أركب جنح الخيال
وأبحث عنك
أجوس السهول وأرقى التلال
وأسأل عنك قباب الرمال
فأرتد وفي القلب ألف سؤال
وكل سؤال يجر سؤال
ويبقى هناك شيء محال ... ) . الشاعر السوداني / محمد عثمان أبو بكر .
|
اشكرك لأنك كسيتها جمالا
دمت
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا بقلمي
ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية
https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
|