[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج الروح

حينها رفعت أياديها الأيادي...

رددت أفواهُ من شهُدَ المُعادي..

حينها أرتقى الدُعاء ..

فهل بعدَ الدُعاء إلا التأني في الإجابة..


حينها أيقنت أننا لا نُجيب سئُل من وضع الدُعاءُ..

ونحنُ قد تلاشت هويتنا فأصبحت قبراً ترفعَّ يمتطي بعضاً تُرابه..



أين تِلك المهابة؟





أين ؟؟





الدعاء الذي تموت فيها أرواح ولا يستجاب

هو رسالة إلى من رفعه إلى سماء لا يرد الدعاء

منها خايب / لن يصلح حال أمتنا دام الضمير فيها

في سبات ينتشل حريته من خناجر الطغاه وكأنهم

أصدقاء ويرفعونها في أوجه بعض لتموت العروبة


وتحتضر على أرض زرع فيها الغام التفرقة خوي

زياد لو كل شخص كان صادق في تواجده حتما لن

يموت صاحب حق يطالب به والعرب لا زالوا ينتظرون


معجزة وتناسوا بأن زمنها قد مات / شكرا لهذا الطرح

نسأل الله القدير أن يفك حال الأمة من هذه الغُمة ويجليها بنعمةِ الإسلامِ إيقاناً وإمعاناً بديمومة هذه الرسالة الخالدة التي تكلفت العقول في هذا العصر أن تتفهمه خارج نطاق الشمولية بما يُسير تنوع المجتمعات لم يقدروا الله حق قدره ،، نتيجة واقعية الآن باتت تستحوذ على أفكار الجميع متى يعود ما كان من مهابة..


بارك الله فيك الأخت الكاتبة الدقيقة أ. وهج الروح..