بدأت هنا الملامح تفي بما كانت المُخيلة تنسجة من خيارات آتية ، وبدأت الثقة تأخذ مجراها بين الأخذ والرد قولا ، حيث البنات قصصن لهُ واقعِهن حاليا بكونِ والدهن متوفي وقد ترك ثروة كبيرة وهن من يديرين تلك التركات ويعتمدن على انفسهن...
كذلك رجلنا المريب اخرج ما في سريرته من إبهام وأنه مليء بالهمومِ لمرورهِ دياراً بقت على اطلالها من غيرِ سكان وبقى مستوحشا تلك المظاهر المرعبة وهلمُ جرى إلى أن يصل إلى سردهِ لقصته التي تجسد بداية البداية لجمال هذه الرواية...
هنا اخي العزيز القريب من الوجدان أ. ناجي جوهر إثراء واضح بكل ما تحملهُ الكلمة من معنى وهنا أكررها الإفادة مضمونة...
بإنتظار الجزء التالي بارك الله فيك..