ملاذ ....
كأني لا أرى لنفسي من نصك ملاذ وكأنه يحيط بي كثيراً وأنتي تكتبين عن عشق مجنون له وعن ذكريات يتوسدها الألم وعن جراح نابضة لا تقدم مع الزمن ... هنا أقرأك أيتها الرائعة وكأنك فراشة تنتقلين من زهرة إلى أخرى تجمعين رحيق الشهور لتكبيه على منضدة الحلم الجميل حتى الشاي المسكوب ما هو إلا بقايا سكر عالق على فناجيله البيضاء .
هكذا أرتوي من نصك الذي حقاً هو إبداع متوهج وبحر من فلسفة التنقل والربط بين حالات قد تختلف وتتشابه في ذات المكان لتجتمع في قلبك عبر ليل طويل .. طويل يا ملاذ .
قد لا أجد من التعليق ما يسعفني للوصول إلى قمة عطاءك ولكن ها أنذا أتسلق جدار العلو كي أرتقي لهكذا إبداع .
قلم رائع حقاً .
بارك الله فيك .