[زهرة السوسن]

هذه القصيدة تحكي تجربة شعورية مؤلمة عاشت أحداثها إحدى الأخوات العزيزات، فتفاعلت مع همومها وأحزانها، وهي تعاني من غدر من وهبته زهرة شبابها، وضحت من أجله بالغالي والثمين.


فاض بي وزادت شجوني
.....................طار نومي من عيوني
بسمتي حلمي وجنوني
....................في حياته شخص ثاني
جيت بشكي وما شكيت
....................جيت بحكي وما حكيت
هلت دموعي وبكيت
........................موقفه زلزل كياني
حبته عيني وفديته
.....................يجفي عني ما هجيته
يعلم الله ما نسيته
....................صرت من بعده أعاني
شد حيله في عذابي
.....................خانني لحظة غيابي
ما أبي منه إيابي
......................بدل بحبي ونساني
بيننا عشرة طويلة
....................عشتها قصة جميلة
راح كل(ن) في سبيله
....................وانطفت أحلى الأماني
لو بغيتِ الحِبّ دَوّرْ
.................مثلِ قيسِ وْمثلِ عنترْ
ما نِكرْ خِلّهْ وْتغيّرْ
.......................يِذْكرَهْ في كلّ آنِ
برْسِلكْ طيرِ الحمامِِ
....................للهوى بَلغْ سلامي
ما على الدنيا ملامِي
.................سدّدِ بْسهمَهْ وْرُماني
لي مِتى تِقْسى زِمَنّا
...................تِسْرقِ الأفراحِ مِنّا
ما دريتِ بْشيّ عَنّا
.................شوّهِتْ زِينِ الْمعاني
26-4-2017م
أم عمر