عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-12-2012, 05:14 PM
الصورة الرمزية رمزي
رمزي رمزي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: صحار الخير،،
المشاركات: 273

اوسمتي

افتراضي سألتني عن الحب،،

فأجبتها،،


أيتها الغالية،،
من أحبك،،
يدفعك للامام ولا يرضى بوقوفك وتثبيطك،،

من أحبك،،
ينبهك أن الحب،،
ليس كلمات تقال،،
ولا سهراً في ليالي طوال،،


الحب أيتها الغالية،،
أن نعمل ونمضي نحو آفاق جديدة،،
ونسعى لتحقيق أحلامنا السعيدة،،

الحب أيتها الغالية،،
أن أقول لك،،
سأغيب لأعمل واجعل لقائنا القادم أروع،،


الحب أيتها الغالية،،
أن يغيب الحبيب عن حبيبه،،
فيستودعه ربه سائلا إياه أن يحفظه،،

الحب أيتها الغالية،،
أن يغيب الحبيب عن محبوبه،،
ويعيش المحبوب لحظاته،،
متيقنا أن حبيبه غاب لأمر فيه خير له،،
واثقا أن لكل غياب إياب،،


الحب أيتها الغالية،،
أن نستبق اللحظات لننثر السعادة،،
في درب من أحببنا،،

الحب أيتها الغالية،،
أن يزيغ بصري،،
وتعمى بصيرتي،،
عن كل بقعة سوداء،،
تحاول اختراق تلك الصفحة البيضاء،،
التي كتبنا عليها،،
قصتنا أجمل قصة حب،،


الحب أيتها الغالية،،
أن أرى فرحك،،
أغلى من فرحي،،
فأشتريه،،
وإن كان على حساب ترحي،،

الحب أيتها الغالية،،
أن يتشقق قلبي ألما ووجلا،،
عندما أراك تقترفين الزلل والخللا،،


الحب أيتها الغالية،،
أن أدفعك عن ظلم نفسك،،
وإن كان ذاك على حساب فراقي لك،،

الحب أيتها الغالية،،
ليس كلمة تقال،،
ولا سهراً في ليالي طوال،،


الحب قصة تتألق،،
يوم تغيب الظلال،،
ونتستر تحت ظل ذا العزة والجلال،،
ذاك هو غاية الحب وطيب الوصال،،


__________________

~~
جَهَلَت عيونُ الناسِ ما في داخلي
فوجدتُ ربّي بالفؤادِ بصيرا


يا أيّها الحزنُ المسافرُ في دمي
دعني, فقلبي لن يكون أسيرا


ربّي معي, فمَنْ الذي أخشى إذن
مادام ربّي يُحسِنُ التدبيرا


وهو الذي قد قال في قرآنه
وكفى بربّك هاديًا ونصيرا
رد مع اقتباس