عبدالله الزعابي .......... أيها الطير المسافر .....
نعم قلنا لن نلتفت إلى الوراء فما في الوراء غير الغبار ، لكننا على يقين بأن خلف الغبار ذلك ثمة أشياء جميلة تركناها ولا يمكن نسيانها ليعود بنا الزمان إلى ذات المكان فنذرف دمعة ونتخيل من كنا نجالسهم أنهم معنا ونطلب القهوة التركية لشخصين ليبقى الوفاء باقياً .
( غرباء وقتها ثم افترقنا
بعد أن صرنا أعز الأقرباء ) .
نقتسم نفس الرغيف سيدي .
دمت بخير .