\
نهاية المطلب
في دراية المذهب
لإمام الحرمين
عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني
(419 - 478 هـ)
حققه وصنع فهارسه
الأستاذ الدكتور عبد العظيم محمود الديب
(1348-1431هـ)
21مجلداً مع الفهارس العامة
يطبع لأول مرة
كتاب نفيسٌ نادرٌ غالٍ،ومؤلفٌ إمامٌ مجتهدٌ مبدعٌ،ومحققٌ خبيرٌ عريقٌ غواصٌ، ومنهج تحقيق غايةٌ في الدقة والكمال.
أما الكتاب:فذخيرة ثمينة من ذخائر تراثنا الفقهي،وهو من أمات كتب الشافعية الكبار؛يحوي تقرير القواعد ،وتحرير الضوابط والمقاصد،وتبيين مآخذ في الفروع،وهو خلاصة مذهب الشافعية،وخلاصة حياة إمام الحرمين وفكرة كما قال:
(نتيجةُ عمري،وثمرةُ فكري في دهري)
وقال المؤرخ الكبير ابن عساكر:
(ماصنف في الإسلام مثله)
واعتبره الإمام النووي أحد كتب أربعة تعد أساساً في المذهب
وقال الإمام ابن حجر:
(إنه منذ صنف الإمام كتابه النهاية لم يشتغل الناس إلا بكلام الإمام)
وذلك لأن الكتب المعتمدة التي ألفت بعد إنما استمدت منه واعتمدت عليه أصلاً.
وأما المؤلف : فهو إمام عصره،ونادرة دهرة كما وصفه الحافظ الجرجاني وقال عنه العلامة السبكي(إمام الأئمة على الأطلاق)
وأما المحقق : فهو عاشق تراث إمام الحرمين
أمضى في تحقيق (البرهان) سبع سنوات فنال الماجستير.
ثم ألف(فقه إمام الحرمين)فكانت أطروحة الدكتوراة.
ثم هذا الكنز النفيس الذي أخذ منه عمراً كاملاً أكثر من (25سنة) وغيره من المؤلفات .