شي عادي تهجريني في غيابي شي عادي
وانتي من بين الخلايق يهوى دمعاتي وغيابي
مابقالك حتى ذكرى من سعيتي لابتعادي
صرتي همي صرت غمي صرتي تنكيلي وعذابي
صرتي شوكة في عيوني صرتي طعنة في فؤادي
صرتي نقطة حبر ضايع لطخت شعري وكتابي
شفتي نفسك شي غالي واشتعلتي بالعنادي
التكبر صار طبعك وانا أشكي كل مابي
صابك غرور العذارى لي تغلن في المزادي
واتبعتي رخص دنيا تحسبين انه صوابي
اوقفيلي بس لحظة غايتي النصح ومرادي
حطي في عقلك كلامي واسمعي مني العتابي
ويش فاد البعد عني والتكبر ويش فادي
مهما نلتي في حياتك او وصلتي للسحابي
هذي دنيا لو تسرك تفتح دروب التمادي
بعدها ترجع تسيئك من يكشر كل نابي
لين عدتي تذكريني أو بقلبك شي زادي
بهجرك لو طال عمري أو بعدها الراس شابي
كل وحدة ليها وحدة واللي أظلم هو اللي بادي
ذا جوابي لو سألتي عن قراراي أو جوابي