[سليمان الجهوري]

(سواياك العديده كلفتك اشياء ما ترضيك) وهنا التحدي الذي دائما ما يكون الطرف الأخر متأكد منه ولكن ... كان عبدالملك يرمي بشرارة الأنتقام المباشرة وكأنة يقول جاك ما لا يرضيك .(وانا كل ما ذكرت خطاك استدعي الصبر والباس) جميل حقاً وقد أستوقفني هذا البيت كثيراً(أدلّيك الصراط المستقيم لشى هو يغنيك) دائما وأبدا هي الصراط المستقيم تكون على الشي الذي يفيد وهنا كان عبدالملك يؤكد بأن الشيء الذي كان هوه بمثابة النصوح والذي يخاف على مصلحة الغير ويؤكد بأن الشيء الذي يدل به الغير كا يغنه عن الدنيا وما فيها ولكن الألم والبأس والشدة والرخي والذنب والأسى أخر المتوقعات للجرح القادم(وانته م الخطا لين الخطيئه جرّك الوسواس) بيت جميل ولكني لم أعرف الخطية بأنها تجر الوسواس أو العكس وهنا جراءة الشاعر المثول تحت الإنعكاس البين الخطأ والخطية بصورة مختلفة ولعلي أجد أسلوب راقي متمكن من الكتابة (تعبت ارتب انجوم السما للبحر ..ما يكفيك؟) وكم هي شيقة هذة الصورة الشعرية التي ولا بد من البحر أن يكعس النجوم على ظهرة وما أرقى كهذة صورة متمكنة من ذاتها...ولعك السهر يتضح هنا بصورة غير مباشرة كما كان ضوء النجوم ينعكس كل ليلة ويحملها البحر على ظهرة كان عبدالملك يسهر على ترتيبها ... (تعبت اكرر إعفاء الخطا له حد ما ينداس) ولا بد من اليأس ولكن ... الشاعر كان على هامتة وشموخة ولكنة يرمي باليأس والخلاص على عاتق الحبيبة أو الحبيب..
(صدق من قال قولٍ لا ذكرت القول اشوفه فيك
عمر ذيل (الـ...) ما ينعدل لو ينضرب بالفاس) لا بأس لا بأس فقد كان الألم واضح كما كان ملازم الخيبة والحسرة ....... دمت بخير كما تشتهي

(تمعـّن هـالمثل وتذكر أللي ينقصه ويعنيك
وحطه مثلما واضح لعينك داخل الاقواس) ............. هنا قوة النهاية وربما كان مابين الأقواس شيء يكسر جميع القرابة وينتهي مثلما تنتهي القصيدة ... أجبرني هذا النص لأكتب ما كان يجول في خاطري فتقبلة بهدوء

أخوك سليمان الجهوري