الموضوع: سمر مع أحدهم
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25-06-2013, 06:32 PM
الصورة الرمزية مملكة الطموح
مملكة الطموح مملكة الطموح غير متواجد حالياً
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: بين حلاوات الرؤى
المشاركات: 946

اوسمتي

افتراضي سمر مع أحدهم

روعة شكلت بها المناظر فكان الجمال كل تفاصيلها...أشجار تلفع المكان وبحيرة تتوسط وجه البقعة فتنتهي بنهر جار...آآآآه .....أدركت الآن أنني على القلاله وأن ما أراه هو مشهد روحاني يأخذ بزفرات أنفاسي إلى عوالم الراحة والهدوء والسكينة..أحكمت بداخلي قرارا أن أنزل إلى البسيطة....فأكمل روعة المشوار....وبينما كانت قدماي تشق طريقها وقد أثقلها تعب الهبوط تعبت بعدها أنفاسي...

....وبعد هنيهات عدة....

وأنا أتأمل في خطاي تداخل ظلي مع ظله..دخلني الخوف زاحفا وفي غمرة الصراع للتخلص منه قررت أن أنظر خلفي فأرمي بذلك ثقل خوفي وأكمل نشوة مسيرتي...

......فكان السعد والبشرى....

شاب مليح الوجه وقمري المحيا ومها العينين ونرجسي الرائحه...باغتني بسلامه ودعائه الذي هيج خلايا روحي وشعرت للحظة بأنني أشتهي اكمال وقع أقدامي معه فكأن أقدام الدهور الغابرة عرفتني بأثره...ترافقنا حتى بحيرة البجع... فسألني:ما شعورك وانت محدقة في مشهد البجع وتعاونه وحريته في فعل ما يشاء؟!فأجبته:بأنني مثلهن تماما بيد أنني أحلق في خيالي فقط..ولم ولن ألقي ذرة بال لحوادث دهر شاء الرحمن أن تكون أمامي لأكتسب بها خبرة تعينني في الحياة فشكرا لك يا منان وأما شعوري فإنها روحانية وسكينه لطبيعة ساقها الرحمن لنسعد بها أرواحنا ونهانا فأتبعت كلم جوابي بربيع شعره..

دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولاتجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الاهوال جلدا شيمتك السماحة والوفاء



لقد عملت بشعرك بجانب قرآني وسنة حبيبي المصطفى عليه السلام...عاد إلى عالمي بذرف عبراته ليجمل أسباب انهمارها فورا:لم ادرك يوما يا مملكة بأن لفضاء كلماتي قلوب ستحتويها ونها ستعقلها فالحمد لله على كل نعمه والحمد لله أنني زرت خيالك فوجدتك أجمل ما فيه..


فأعقبته:أن الحمد لله على بوح كنت أنت فيه يا الشافعي
و أروع حديث أنت سارده....
__________________



عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
رد مع اقتباس