عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-02-2011, 04:54 PM
الصورة الرمزية جاسم القرطوبي
جاسم القرطوبي جاسم القرطوبي غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: صحم-مقاعسة
المشاركات: 830

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى جاسم القرطوبي إرسال رسالة عبر Skype إلى جاسم القرطوبي
افتراضي في ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه


لَمُّوْا هَلَمُّوا اسْمَعُوْا مَدْحِيْ وَإِنْشَـادِي = لِكَوْكَبٍ فِيْ دُجَى اللَّـوْلاءِ وَقَّـادِي

زَوَاقُ مَدْح ٍ مِنْ الأَعْمَاق ِ قَدْ سَجَعَتْ = فَأَطْرَبْتَ ذَوْقَ ذَاكَ الْبُلْبُلِ الْشَـادِي

حَفَلُ احْتِفَاءٍ بِمَنْ صَلَّىَ عَلَـــــيْهِ إِلَــ = ــهُ الْعَرْش ِ دَوْمَا بِلا حَصْرِ وَتَعْدَادِ

فِيْ مَجْمَع ٍ مِنْ عِبَادٍ مُكْرَمِيْنَ لَهُمْ = أَصْلُ الصَّلاةَ ِ كَمَثْل ِ الْمَاءِ وَالْــــزَّادِ

إِنِّي وَإِنْ كُنْتُ عَيَّا فِيْ خَوَاطِـــرِهِ = أَنَا الأَدِيْبُ إِذَا مَا فُهْتُ فِيْ الهَــادِي

مُحَمَّدٌ أَشْرَقََتْ أَنْوَارُ مَوْلِــــــــــدِهِ = طَابَ الرَّبِيْعُ بِهَا لِلْمُنْشِدِ الْحَـــــادِي

يَتْلُو الصََّلاةَ مَعَ الْتَّسْلِيمِ أُغْـــــنِيَة ً = نَاقُوْسُهَا مَسْجِدا شَـــدْو ٍ وَإِرْشَــاد ِ

تَرَنُّمَا ً أَوْ قََصِيْدَا ً عَيْنُ مَــــــوْرِدِهِ = مِنْ رَوْضَةٍ نَبَعَتْ لِلْحَاضِــــرِ الْبَادِي

حَتَّىَ يَرَى الْمُصْطَفَى أَخْلاقـَـهُ مَثُلَتْ = بِرُوْحِهِ كَاخْضِرَار ِالْعُشْبِ فِيْ الْوَادِي

فَمَا أُحَيْلا لَيَالِي الْمُصْطَفَىَ فَبِهَــــــا = تَجْدِيْدُ ذِكْرَاهُ فِي تَجْدِيْــــــــدِ إِنْشَاد ِ

حَبُّ النَّبِيِّ غَدا لِلْرُّوحِ مَشْرَبُهَـــــــا = بِهِ اغْتَذَى كُلُّ صَبٍَّ صَادِقِ صَادِي

وَجَاءَ مِنْ بَابِهِ الإِسْلامَ فِيْ عَمَـــــــل ٍ = أَرْضَى الإِلَهَ وَكَادَ الشَّانِيَ الْعَادِي

وَلَمْ يُبَدِّعْ سَوَادَ الْمُسْــــــــلِمِيْنَ إِذَا = رَأَوْ مَدَائِحَــــــــــهُ رَيّـــــــــا ً لأَكْبَادِ

لَكِنََّهُمْ جَهِلُوْا مَعْنَاهُ إِذْ زَعَـــــــــمُوْا = لِلْحُبِّ حَدٌَّ وَإِطْـــــــــرَاءٌ كَإِفْــــسَادِ

وَقَدْ أَتَىَ الْوَهْمَ مَنْ بِالْمَدْح ِ مُقْتَصِرَا = وَلَمْ يُزَلْزِلْ مَنَامًا مِثْـــــــــلَ زُهَّادِ

مَا أَحْوَجَ الْكَوْنَ تَذْكِيْرَا بِحَضْرَتِهَا = فَذَاكَ أَدْعَى إِلَىَ ذِكْـــــــــرَىْ وَإِسْعَادِ

يَا أُمَّةَ الْدِّيْن ِ إِلا الْلَّهَ لا أَحَــــــــــدٌ = لَنَا فَبَعْضُـــــــــكِ شَـــــدِّيْ أُمَّ آَسَادِ

عُوْدِي بِمِيْلادِهِ لِلْمَوْلِدِ الْـــــــــــنَّبَوِي = حَيْثُ الْسَّعَادَةُ فِي أَكْنَافِ أَمْجَـــادِ

الْبُغْضُِ مُفْتَرَقٌ وَالْحُبُّ مُتَّــــــــــــــفِقٌ = وَالْكَوْنُ مُنْتَـــــــــسِقٌِ وَدٌَّ لآبَادِي

مِنْهَاجُكِ (الْنَّوَوِيْ) لا فَاتِكٌ نَوَوِيْ = وَإِنْ هُمُو خَلَطُوْا فِيْ الْظَادِ وَالْضَّاد
ِ
قَدْ آَذَنَ الْهَدْيُ بِالتَّكْبِيْرِ نَفْتَحُـــــــهَا = مَدَائِنَِ الْغَيِّ فِي أُخْــــــــرَىَ بَأِسْنَادِ

تُوْبِي إِلَىَ رَبِّكِ الْرََّحْمَن ِ وَابْتَـــــهِلي = لَعَلَّ تُرْمَى بِسَهْمِ الأُنْــــس ِ أنكادي

تَصَافَحَتْ رُوْحُنَا بِالْصِّدْقِ فَابْتَهَجُوْا = بِنَافِيَ الْبُعْدِ عَنَّا أَيَّ إِبْــــــــــــعَاد ِ


11 - 2 - 2011
__________________
أَكَاد عَنِّي بِشِعْرِي أَخْتَفِي عَجَبا = وَكَانَ قَمَع ُشُعَوُري مِنْهُمُ الْطَّرَبَا
حَسْبِي إِلَهِي وَدِيْنِي وَالْنَّبِيُّ هُنَا = وَفِي غَد نَنْشِرُ الْمَحْفُوْظَ وَالْكُتُبَا
بقلمي


ضياء القوافي من كلماتي وأداء الإذاعي أ.هلال الهلالي وأ.الهشامية

https://www.youtube.com/watch?v=Xjq3TOS5O8g
رد مع اقتباس