[يقظــان الشهيمي]

من ضمن سلسلة ( تراجيديا الجنون )...

نور الأعــــــــــوام


إحســــاس يطرب مسمعه بكل الأنغــــام
يـــا طير غرّد في سمــــا العشق صــــدّاح

الطَـرْق يــــرقص بين حضنك والأجــــرام
والفكـــــر نيـّـر بــــادره شعور الأفــــراح

الشِعْر حـــل بمجلسه صَفـْـــو الأقــــلام
وحروف قـــــافه مُــــدجن البرق لــــوّاح

العيد يُمــــه زغــــرد ببــــــحر الأحـــلام
جلبــــاب عيدك يـــلبسه الضحك وشّــــاح

الطيب يشــرب من معــــانيك الأنســــام
والنُـــبل يــــأخذ من قــــوارير الأقــــداح

يــــ لطف خطوه رجّت الكون بــــ خزام
تــــأخذ حسنها من مفــــاليق الإصبــــاح

تحمـــــل شفــــاها مطلــــع الورد بسّــــام
ولّـيــــا تســــــولف بعثرّت طيب فــــوّاح

يــــا صبر قلبٍ يسهر الليل مــــا نـــــام
والعين بــــاتت تحـــــرس الهَم ينــــزاح

الشِعر يُمـــــه يســــكب زلال عنــــدام
مــــن فــــاه طفلٍ يـــرسم الحلم بــــرّاح

والكف يَخْذِل لــو تراخت هــــالإبهــــام
ولــــولا وجودك بــادر الضيق سفـّـــاح

أحتــــار يُمــــه في مــــــلامحك رسـّـــام
تعجز حروفي وافي الــوصف رجّــــــاح

يسبق شعــــوري يسطر الشكر قــــدام
للي غـــــــلاها يمخــــر القلب نضّــــاح

لبـّــيه يُمــــه يسجد الــــرأس ما قــــام
غفــــران ذنب بموطن العفــــو قد زاح

اليــــوم عيدك يحضنه مَهْـــــد الإلهــــام
وإحســــاس قلبك سامي النجم صفّـــــاح

يــسرق خيالي مــــورد العشق هيـّـــــام
ولّيــــا طريتــك مُــــهجه العمر ترتــــاح

أهديك عـــدّ الكون من كثــــر الأرقــــام
يـــــا اللي جميلك مَوْدق الغيم قــــــــدّاح

العيد يُمــــه يمطـــــره سعد الــــهشام
والطَرْق حلّق في سما الشعر صـــــدّاح

يــــا رب رَمْساً لحّفــــه الروض بخـزام
والخُلــد دارٍ مــــن محــــاسنك تجتــــاح


يقظـــان الشهيمي