حيرة
وأنا بين عتبات الهضاب الجبلية الخضراء
تأتيني أحلام وهواجيس سرعان ما أفسرها في حينها....
أقف ..أتحرك...أبحث...
يمينا ويسارا
لم أرى إلا الطبيعة والجبال تحرسني ويزداد فكري ثقة في القادم ...
الأعشاب بدأت تخضر جيدا
والزهور لم تكتمل و تتصارع مع الطقس والحياة جميلة طبعا
عصافير مزهية للمكان تطرب بالألحان والأغاني
الجديدة ...
لم تكشف ما سر السعادة للغناء
الصوت موحد ولكن لم نعلم بسره ومكنونه...
السحاب والغيوم في المساء أعتادت الأرض على الرذاذ رغم وجوده عاليا...
الخير ينذر بالبشارة لولاء وجود الحيرة..
المارة يهابوا المكان،والعشاق يختاروا الهروب.
أين المفر؟؟؟؟
لا يسامرون لأنهم لم يبرأ همهم في الهدوء الغياب صعب والنفس في حيرة
الفكر مجروح بكثرة الأوهام فقد كتابه ومرجعه
يمرح كلما لجأ إلى القاموس العام وقرأ القصص المهجورة
فأنا لن أحتار ما دام الأمل موجود
مادام هناك رب للوجود
فوجهتي الإيجاب بإذن الله.
تقبلوا تحياتي لكم 9/3/2015
التعديل الأخير تم بواسطة سالم سعيد المحيجري ; 09-03-2015 الساعة 10:31 PM
|