لماذا تركتِ الحُلم وأتيتِ بِي إلى حيث تجلسين؟
إنّه التمرّد على رتابة الحياة، أو رُبّما هو حُسن حظٍ، أو قد يكون قدر
لا أدري، ولكنني أعجبت بهذه الخاطرة المتمرّدة على قانون الخواطر
كيف لا يرضى أحدنا بما ساقته الأقدار من ماء وخضرة ووجهٍ حسن؟
أم أن الكاتب قد فوجئ بتلك الروائع الطبيعية التي قذفتها ريح الصدف؟
لا لا. أظنّه تمرد من نوعٍ ما على البهجة المباغتة، واللحظة الهنيّة.
خاطرة رائعة كروعة الفكر الذي رسم الأحرف الثائرة
تقبّل أستاذ أنور السيفي أجمل تحيّاتــي
والف شكر على جمال الطرح والإبداع