اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد فاضلي
...أستذكرُ دائماً-أختي الكريمة البديعة الفاضلة مملكة الطموح-بيني وبين نفسي وأنا أقرأ أو أطالع أو أتابع مجالَ ( الإعجاز العلمي ) في القرآن الكريم أو في سنة رسول الله الصحيحة..أستذكرُ الأبياتَ الشعرية الشامخة لفضيلة شيخنا الجزائري الشاعر محمد العيد آل خليفة رحمه الله وهو من أجل رجال ( جمعية العلماء المسلمين الجزائريين )..والأبيات درسناها أيام الثانوي...يقول فيها :
هيهات لا يعتري القرآن تبـــــــديل ** وإن تبدل تـــــــــوراة وإنجــــيل..!!
قل للذين رموا هذا الكتــــــاب بما ** لم يتفق معه شرح وتأويـــــــل
هل تشبهون ذوي الألباب في خلق ** إلا كما تشبه الناس التماثيـــــــل
فاعزوا الأباطيل لقرآن وابتدعوا ** في القول هيهات لا تجدي الأباطيل
وازروا عليه كما شاءت حلومكم ** فإنه فوق هام الحق إكليــــــــــــل
ماذا تقولون في آي مفصــــــــــلة ** يزينها من فم الأيام ترتــــــــــــيلُ
ماذا تقولون في سفر صحائفه ** هدى من الله ممـــــــــض فيه جبريل
آياته بهدى الإسلام ما برحـــــــت ** تهدي المماليك جيلا بعده جيــــــل
لئن مضت عنه أجيال وأزمنــــــة ** تترى فهل سامه نقض وتحــــويل..؟؟!!
...نعمْ...هذا هو كتاب ربنا...وهذه هي صحائفه...وهذه هي ذرى ( إعجازاته ) الزمانية والمكانية واللغوية والبلاغية والعلمية الراسخة التي تنطقُ مذ ألفٍ وخمسمائة عام بجليل الحق الأبلج الذي لا يأته الباطلُ من بين يَديْه ولا من خلفه...
ولقد ذكرتِ فيما ذكرتِ-أختي الكريمة-نقولاً رائعة عن البروفيسور كيث مور-وهو من أكابر علماء الأجنة البيولوجيين في القرن الماضي-وقد رأينا له-بحمد الله-جلساتٍ علميةً تاريخية في ثمانينياتِ القرن الماضي،حين نزلَ ضيفاً لمراتٍ ومراتٍ على ( الهيئة العلمية العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ) بجدة..وما زلنا نذكرُ نقاشاته العلمية مع الدكتور الشيخ عبد الله ناصيف..والدكتور محمد علي البار...والشيخ عبد المجيد الزنداني وغيرهم من أساتذتنا وعلمائنا المختصين..وكم كانت المفاجاة حين راح البروفيسور الكبير وبأمانةٍ علمية يَعرض التوافق العجيب في ( قضايا الخلق ومسائل الأجنة والأمشاج العلمية ) بين ما توصلت إليه بيولوجيا الأحياء ودقائق العبارات ذات الصلة من كتاب الله...
شكراً-أختي الكريمة-وواصلي على هذا النسق المفيد النافع إن شاء الله...
|
سيدي..
سنواصل الدرب بإذن الرحمن فالوقف مع آيات القرآن تبصرة وذكرى لنا ناهيك عن الفهم الواضح والتفسير الشامل الذي تجنيه من تلك الوقفات...
أشكر تعليقك المردف بأبيات طربت لها الأذن واستيقنها القلب..
موفق دائما سيدي يزيد..